الحب من اهم دعائم وركائز الاستقرار النفسي والذاتي للفرد، أايضا الاستقرار الأسري والزوجي وفي خضم حياتنا اليوم بشتى أحداثها ومستجداتها، آلامها وأفراحها، جديدها وماضيها، تغيراتها ومتغيراتها، تناقضها واعتيادها، ثم آمالها وواقعها، وذكرياتها، يحتاج الإنسان جدا للشعور “بالأمان النفسي” الذي غالبا ما يخطفه منا فقط”الثقة” في شخص عزيز علينا أو قريب، أو حدوث أزمة ما تغير ملامح اعتقادك وحسن ظنك فيمن كنت ترى أنك تعرفه!! إذ ما تلبث وتكتشف أن ذلك الشخص قد خيب أملك بل ومعتقدك فيه، وكأنه كيان مبهم لا يمت إليك بصلة..، كما قد تكون هناك أمور أخرى مصيرية ولكنها تفقد قيمتها الإنسانية ومعناها الشعوري المعنوي.. جميعنا قد وهبه الله تعالى القدرة على التكيف وإمكانية التعايش مع محيطه وبيئته وبالذات مع من هم حوله أي خاصيته.. إلا أن جمال هذه العلاقات وسبب ترابطها وقوتها واستمراريتها يعود إلى شعور الإنسان بقيمته الشخصية، واعتباره وإثبات ذاته من خلال روعة المعاني الحقيقية للإحساس والشعور الذي يطلق عليه “العمق الوجداني”.
ولكن من هو الأقدر على منح شريكه العمق الوجداني أو هذه القيم المعنوية سارية المعفول؟ إذ غاية الألم أن لا يكون باستطاعة أو مقدور أحد الزوجين ناهيك عن كليهما منح شريكه هذا الدعم المهم والضروري للتعايش السلمي.. حيث هذه الصورة من (الحب الصادق) لا يمكن أن يطبقها (بتمكن) مثل الزوجين الحميمين، لأن الكثير من الأهداف والأماني والتطلعات نجمعهما ضمن الأسرة والحياة إضافة للرابط المهم من الأولاد.
والأولاد تطلق على البنين والبنات وهذا لا يعني أن الزوجين يعيشان الحياة السعيدة المطلقة إذ إن عامل المتغيرات وكل ما يمكن حدوثه في خضم الحياة مما سبق ذكره له تأثيره لا شك، المهم أن يكون هناك لحظة (تفصل) بين ما يحدث لنا وبين ردة فعلنا تجاه هذا الحدث حيث أهمية هذه اللحظة تثبت المقدرة لكل من الزوجين على ضبط النفس والانفعالات وتقدير (حاجز) الاحترام والتقدير بينهما، وهذا مهم جدا لقياس العلاقة وتقييمها التقيم الصحيح قبل أن يطلق كل منهما حكمه على الآخر، ولكي يبقى المنظور الشخصي للفرد أكثر دقة ووضوحا ومصداقية. إن الحياة (المشتركة) في حد ذاتها تهب قدرا هائلا من الطاقة النفسية الإيجابية.. لذلك يحذر من تبديدها أو ضياعها بطرق التعامل من عدم الثقة - التبرير - الدفاع... - من هنا لا نغفل أن لكلٍ دوره تجاه شخصه وشريكه وأهله وأولاده وعمله وأصدقائه و..و.. وأيضا قد يكون لنا دور اجتماعي أو سياسي أو فكري أو اقتصادي وغيرها مما يتلاءم مع توجهك في الحياة، فاحرص على تحديد أهداف لكل منها. واحذر من ضياع أو إضافة الحد الأدني لأي من أهميتها.
ولنكن منصفين إذ يكفي العلم ان لكل منا عدة أدوار يقوم بها في حياته، أهمها ما كان في دائرة خصوصياته.. كزرع القيم والمبادئ والتوجيه السليم والفضائل الخلاقة في الحياة وتنمية العواطف الأسرية وكل ذلك بالتي هي أحسن فالكلمة الطيبة والتصرف الحسن والتغافر والتسامح رصيد في بنك العواطف تحتاجه عندما تخطئ أو تقصر أو تقصد.. ذلك أن التعامل برحمة مؤشر نابض للعقلية الناضجة ينبهها لأهمية المشاعر والأحاسيس بين البشر.
ولكن من هو الأقدر على منح شريكه العمق الوجداني أو هذه القيم المعنوية سارية المعفول؟ إذ غاية الألم أن لا يكون باستطاعة أو مقدور أحد الزوجين ناهيك عن كليهما منح شريكه هذا الدعم المهم والضروري للتعايش السلمي.. حيث هذه الصورة من (الحب الصادق) لا يمكن أن يطبقها (بتمكن) مثل الزوجين الحميمين، لأن الكثير من الأهداف والأماني والتطلعات نجمعهما ضمن الأسرة والحياة إضافة للرابط المهم من الأولاد.
والأولاد تطلق على البنين والبنات وهذا لا يعني أن الزوجين يعيشان الحياة السعيدة المطلقة إذ إن عامل المتغيرات وكل ما يمكن حدوثه في خضم الحياة مما سبق ذكره له تأثيره لا شك، المهم أن يكون هناك لحظة (تفصل) بين ما يحدث لنا وبين ردة فعلنا تجاه هذا الحدث حيث أهمية هذه اللحظة تثبت المقدرة لكل من الزوجين على ضبط النفس والانفعالات وتقدير (حاجز) الاحترام والتقدير بينهما، وهذا مهم جدا لقياس العلاقة وتقييمها التقيم الصحيح قبل أن يطلق كل منهما حكمه على الآخر، ولكي يبقى المنظور الشخصي للفرد أكثر دقة ووضوحا ومصداقية. إن الحياة (المشتركة) في حد ذاتها تهب قدرا هائلا من الطاقة النفسية الإيجابية.. لذلك يحذر من تبديدها أو ضياعها بطرق التعامل من عدم الثقة - التبرير - الدفاع... - من هنا لا نغفل أن لكلٍ دوره تجاه شخصه وشريكه وأهله وأولاده وعمله وأصدقائه و..و.. وأيضا قد يكون لنا دور اجتماعي أو سياسي أو فكري أو اقتصادي وغيرها مما يتلاءم مع توجهك في الحياة، فاحرص على تحديد أهداف لكل منها. واحذر من ضياع أو إضافة الحد الأدني لأي من أهميتها.
ولنكن منصفين إذ يكفي العلم ان لكل منا عدة أدوار يقوم بها في حياته، أهمها ما كان في دائرة خصوصياته.. كزرع القيم والمبادئ والتوجيه السليم والفضائل الخلاقة في الحياة وتنمية العواطف الأسرية وكل ذلك بالتي هي أحسن فالكلمة الطيبة والتصرف الحسن والتغافر والتسامح رصيد في بنك العواطف تحتاجه عندما تخطئ أو تقصر أو تقصد.. ذلك أن التعامل برحمة مؤشر نابض للعقلية الناضجة ينبهها لأهمية المشاعر والأحاسيس بين البشر.