~*¤ô§ô¤*~أيها البــدر~*¤ô§ô¤*~
خرجت في ساعة متأخرة من ذلك البيت وانأ ابحث عن سبيل لخطواتي,التي
كانت تتراقص على أنغام الليل والوحدة والشرود, أتلفت هنا وهناك وخصلات شعري
تعيق نظراتي في كل اتجاه, فأبعدها وأحاول استرجاع البحث عن المجهول؟؟
هواء بارد, استرني بشالي الأحمر , وجعلني أضم كتفي أيلي, لأجد الدفء قبل
انطلاق مسيرتي,,أصابعي تتصلب,, وأنفاسي ترتجف,,وشعور يحملني إلى اللامعني,,
هل هو خوف؟؟ هل هي الوحدة؟؟ أم هو الانتظار لما هو أتي إلي؟؟
تبعتُ خطواتي حتى استوقفتني الحدود!!!
رمال,,شاطئ,,وإبعاد,, خلعتُ حذائي من قدمي,,وهويت بنفسي على الرمال,,
كي اغمس قدمي بها..باردة...نعم الرمال باردة..كـ كل شئ من حولي,,
نظرت إلى كل شئ من بداية الشاطئ وحتى نهايته,, السكون يقتل المكان,,
ويقتلني معه,,ماذا عسا أن افعل ألان؟؟ هربت حيث لاهروب!!!!
وبقى كل شئ كما هو,,الليل ,, السكون,, والوحدة,, والشرود,,
مضيت أحرك الرمال بأناملي علها تشعر بي,,فلم تحرك ساكن,,
تركتها واتجهت إلى البحر كي أُحمله بعض من أهاتي وأشجاني,,
فلم يحرك ساكن,,داعبت خصلات شعري بكلمات خواطري,,فلم تحرك ساكن,,
أنني أتجمد,,أطرافي تتصلب,,أنفاسي تتقطع,,وتتبلد مشاعري,,ماذا أريد هنا؟؟
ماذا عس أن ابحث هنا؟؟ لما لا أعود حيث كنت؟؟ لماذا أبحث دائما عن المجهول؟؟
ولماذا لا يبحث المجهول عني؟؟ يجب أن أعود!!
هناك كوخي ومدفأتي وحطبي وناري,,وسجادتي الصغيرة,,وهناك نافذتي وجدراني الدافئة,,
هناك الدفء رغم وحدتي,,هناك إنا ,,وأنا وحدي!!!
سوف أعود,,نعم يجب أن أعود!!!
أين حذائي,,؟؟ ها هو بين الرمال,,
أخذت حذائي من بين الرمال,, لأعود أدراجي ,,واتجهت إلى حيث كوخي الجميل,,
تاركه البحر,,السكون,,الرمال,,من خلفي,,أفكر في لاشي,,
حيث لم أجد هنا شئ!! ومضيت راجعه إلى هناك..ولكن
خلال ذلك الوقت الصامت جاءني صوت يقول لي: !!!
"انتظري"!!!!
كلمه,,نبرة,,صوت,, أخافني ,,وأرعبني,,التفت إليه مسرعه,, أتساءل
من هناك؟؟؟؟شعور غريب,,خوف شديد,,من وجود اللاوجود,,مشاعر تخبطت داخلي,,تسألني!!
هل أنا خائفة؟؟ أم وجدت مالم ابحث عنه!! من هناك؟؟ من يخاطبني؟؟ هل من مجيب؟؟
لقد أنهكني الشعور!! أتعبني!! كنت مستعجلة لنهاية تلك اللحظات!!
أين ذهب ذالك الصوت؟؟ هل كنت أتخيله لرغبتي بالبحث عن المجهول؟؟
هل وصلت لهذه الدرجة من الهذيان؟؟ ماذا أصابني؟؟يجب أن أواصل رجوعي!!
وإذا بالصوت يعاود من جديد,,
"قلت انتظري"!!
هنا تبلدت,,وبحثت بعيني في أرجاء المكان,,ماذا يحصل هنا معي؟؟
من يستوقفني!! لم اعد أتخيل أنها الحقيقة,,تماسكت,,واستجمعت قواي,,
وعدتُ إلى الشاطئ,,علني أجد صاحب الصوت!!
لم أجد بين كل ذلك السكون والليل والرمال,,سواء شئ جديد يبزغ بينهم,,
انه البدر,,لقد أنساني خوفي بلحظه,,وزاد المكان نور وروعه وجمال ودفئ,,
ولكن أين الصوت؟؟ أين مصدره؟؟كيف أجده؟؟
جلست على الرمال ومضيت بالنظر إلى البدر علني أجد أجابه!!
وأنا بين غمرة أحلامي وانتظاري وضياعي وإذا بي اسمع!!
"هل عدتي لأجلي"!!
فزعت وأنا أتساءل من أنت ومن يحدثني؟؟
فأجاب:
انه أنا "البدر" ,,قلت أيها البدر أنت من تخاطبني؟؟
قال " نعم,,قلت: وكيف تستطيع مخاطبتي؟؟
قال: مشاعري هي من تخاطبك أنتي فقط.!!
قلت: لما أنا بالذات؟؟
قال: لان الوحدة تقتلني وتقتلكِ ,,فشعرت بكِ,,ورغبت بوجودي معكِ!!
قلت: ومن أين تعرفني؟؟
قال: المكان هو من قربكِ أيلي,,
قلت: ومنذ متى؟؟
قال: منذ أول ليله لمحت بها دموعكِ,,
قلت: وأين كنت؟؟
قال: بقربكِ,,
قلت لما لم تخاطبني؟؟
قال: خفت عليك من مواجهتي,,
قلت: الم ترى خوفي ووحدتي وحاجتي؟؟
قال: بلا,,ولكن كنت انتظر الوقت,,
قلت: وهل جاء الوقت؟؟
قال: نعم,, فأنتي اليوم بين يدي,,
قلت: وما أدراك..؟؟
قال: لهفت رجوعكِ بشرتني وغمرتني,,
قلت : وماذا عنك؟؟
قال: وددكِ منذ زمن,,
قلت: وماهو مصيري؟؟
قال: هو معي,,
قلت: أأطمئن..!!
قال: كل الطمئنينه,,
قلت: تمضي الليل وباقي الوقت معي؟؟
قال: لا,,
قلت: لم,,وأين الرحيل؟؟
قال: الشمس شارفت على البزوغ,,
قلت: متى؟؟
قال:غداً
قلت: أين؟؟
قال: هنا,,
قلت: سأنتظرك؟؟
قال: ستجديني دائماَ بقربك,,
قلت: إلى اللقاء,,
قال: احبك,,
قلت: إلى اللقاء,,
قال: احبك,,
قلت: وأ,,وأنا!!!
قال: إلى الملتقى,,
وها أنا انتظر الغد,,بفارغ الصبر,,ولدي الكثير لذلك البـــدر!!!
فنعم,,إلى الملتقى,,,,!!!!!! فهل سنلتقي ذات يوم!!!
أم هو مجرد حلم خيال هاجس وسوف أصحو منه ذات يوم!!!
خرجت في ساعة متأخرة من ذلك البيت وانأ ابحث عن سبيل لخطواتي,التي
كانت تتراقص على أنغام الليل والوحدة والشرود, أتلفت هنا وهناك وخصلات شعري
تعيق نظراتي في كل اتجاه, فأبعدها وأحاول استرجاع البحث عن المجهول؟؟
هواء بارد, استرني بشالي الأحمر , وجعلني أضم كتفي أيلي, لأجد الدفء قبل
انطلاق مسيرتي,,أصابعي تتصلب,, وأنفاسي ترتجف,,وشعور يحملني إلى اللامعني,,
هل هو خوف؟؟ هل هي الوحدة؟؟ أم هو الانتظار لما هو أتي إلي؟؟
تبعتُ خطواتي حتى استوقفتني الحدود!!!
رمال,,شاطئ,,وإبعاد,, خلعتُ حذائي من قدمي,,وهويت بنفسي على الرمال,,
كي اغمس قدمي بها..باردة...نعم الرمال باردة..كـ كل شئ من حولي,,
نظرت إلى كل شئ من بداية الشاطئ وحتى نهايته,, السكون يقتل المكان,,
ويقتلني معه,,ماذا عسا أن افعل ألان؟؟ هربت حيث لاهروب!!!!
وبقى كل شئ كما هو,,الليل ,, السكون,, والوحدة,, والشرود,,
مضيت أحرك الرمال بأناملي علها تشعر بي,,فلم تحرك ساكن,,
تركتها واتجهت إلى البحر كي أُحمله بعض من أهاتي وأشجاني,,
فلم يحرك ساكن,,داعبت خصلات شعري بكلمات خواطري,,فلم تحرك ساكن,,
أنني أتجمد,,أطرافي تتصلب,,أنفاسي تتقطع,,وتتبلد مشاعري,,ماذا أريد هنا؟؟
ماذا عس أن ابحث هنا؟؟ لما لا أعود حيث كنت؟؟ لماذا أبحث دائما عن المجهول؟؟
ولماذا لا يبحث المجهول عني؟؟ يجب أن أعود!!
هناك كوخي ومدفأتي وحطبي وناري,,وسجادتي الصغيرة,,وهناك نافذتي وجدراني الدافئة,,
هناك الدفء رغم وحدتي,,هناك إنا ,,وأنا وحدي!!!
سوف أعود,,نعم يجب أن أعود!!!
أين حذائي,,؟؟ ها هو بين الرمال,,
أخذت حذائي من بين الرمال,, لأعود أدراجي ,,واتجهت إلى حيث كوخي الجميل,,
تاركه البحر,,السكون,,الرمال,,من خلفي,,أفكر في لاشي,,
حيث لم أجد هنا شئ!! ومضيت راجعه إلى هناك..ولكن
خلال ذلك الوقت الصامت جاءني صوت يقول لي: !!!
"انتظري"!!!!
كلمه,,نبرة,,صوت,, أخافني ,,وأرعبني,,التفت إليه مسرعه,, أتساءل
من هناك؟؟؟؟شعور غريب,,خوف شديد,,من وجود اللاوجود,,مشاعر تخبطت داخلي,,تسألني!!
هل أنا خائفة؟؟ أم وجدت مالم ابحث عنه!! من هناك؟؟ من يخاطبني؟؟ هل من مجيب؟؟
لقد أنهكني الشعور!! أتعبني!! كنت مستعجلة لنهاية تلك اللحظات!!
أين ذهب ذالك الصوت؟؟ هل كنت أتخيله لرغبتي بالبحث عن المجهول؟؟
هل وصلت لهذه الدرجة من الهذيان؟؟ ماذا أصابني؟؟يجب أن أواصل رجوعي!!
وإذا بالصوت يعاود من جديد,,
"قلت انتظري"!!
هنا تبلدت,,وبحثت بعيني في أرجاء المكان,,ماذا يحصل هنا معي؟؟
من يستوقفني!! لم اعد أتخيل أنها الحقيقة,,تماسكت,,واستجمعت قواي,,
وعدتُ إلى الشاطئ,,علني أجد صاحب الصوت!!
لم أجد بين كل ذلك السكون والليل والرمال,,سواء شئ جديد يبزغ بينهم,,
انه البدر,,لقد أنساني خوفي بلحظه,,وزاد المكان نور وروعه وجمال ودفئ,,
ولكن أين الصوت؟؟ أين مصدره؟؟كيف أجده؟؟
جلست على الرمال ومضيت بالنظر إلى البدر علني أجد أجابه!!
وأنا بين غمرة أحلامي وانتظاري وضياعي وإذا بي اسمع!!
"هل عدتي لأجلي"!!
فزعت وأنا أتساءل من أنت ومن يحدثني؟؟
فأجاب:
انه أنا "البدر" ,,قلت أيها البدر أنت من تخاطبني؟؟
قال " نعم,,قلت: وكيف تستطيع مخاطبتي؟؟
قال: مشاعري هي من تخاطبك أنتي فقط.!!
قلت: لما أنا بالذات؟؟
قال: لان الوحدة تقتلني وتقتلكِ ,,فشعرت بكِ,,ورغبت بوجودي معكِ!!
قلت: ومن أين تعرفني؟؟
قال: المكان هو من قربكِ أيلي,,
قلت: ومنذ متى؟؟
قال: منذ أول ليله لمحت بها دموعكِ,,
قلت: وأين كنت؟؟
قال: بقربكِ,,
قلت لما لم تخاطبني؟؟
قال: خفت عليك من مواجهتي,,
قلت: الم ترى خوفي ووحدتي وحاجتي؟؟
قال: بلا,,ولكن كنت انتظر الوقت,,
قلت: وهل جاء الوقت؟؟
قال: نعم,, فأنتي اليوم بين يدي,,
قلت: وما أدراك..؟؟
قال: لهفت رجوعكِ بشرتني وغمرتني,,
قلت : وماذا عنك؟؟
قال: وددكِ منذ زمن,,
قلت: وماهو مصيري؟؟
قال: هو معي,,
قلت: أأطمئن..!!
قال: كل الطمئنينه,,
قلت: تمضي الليل وباقي الوقت معي؟؟
قال: لا,,
قلت: لم,,وأين الرحيل؟؟
قال: الشمس شارفت على البزوغ,,
قلت: متى؟؟
قال:غداً
قلت: أين؟؟
قال: هنا,,
قلت: سأنتظرك؟؟
قال: ستجديني دائماَ بقربك,,
قلت: إلى اللقاء,,
قال: احبك,,
قلت: إلى اللقاء,,
قال: احبك,,
قلت: وأ,,وأنا!!!
قال: إلى الملتقى,,
وها أنا انتظر الغد,,بفارغ الصبر,,ولدي الكثير لذلك البـــدر!!!
فنعم,,إلى الملتقى,,,,!!!!!! فهل سنلتقي ذات يوم!!!
أم هو مجرد حلم خيال هاجس وسوف أصحو منه ذات يوم!!!