دوري أبطال أوروبا.. تلك البطولة التي يتصارع للظفر بلقبها أقوى الأندية الأوروبية و تعتبر الأغلى على مستوى أندية العالم، تلك البطولة التي شهدت معارك ضارية هذا الموسم انتهت بوصول كل من مانشستر يونايتد و أي سي ميلان و ليفربول و تشيلسي للدور قبل النهائي، حيث يلتقي الشياطين الحمر مع الروزونيري بينما يواجه الريدز البلوز في سباق الوصول لنهائي أثينا، ذكريات الماضي لهذه الأندية في التشامبيونز ليج لا زالت عالقة بأذهانهم.. منها الذكريات الجميلة و منها الذكريات الأليمة، السؤال الأهم.. من يبتسم له الحظ هذا الموسم و يضيف لقب دوري أبطال أوروبا 2006-2007 لرصيده من الإنجازات؟ فيما يلي نلقي الضوء على الواصلين لمربع الكبار:
مانشستر يونايتد
إذا سألت أي مشجع مانشستراوي عن أفضل ذكرياته سيجيبك دون تردد: الثلاثية التاريخية التي حققها نجوم الفريق عام 1999 عندما قلب مانشستر الطاولة على بايرن ميونخ في المباراة النهائية الشهيرة.. و يعتبر البعض ذلك الجيل هو الجيل الذهبي ليونايتد بقيادة روي كين القائد الأسطوري.. منذ ذلك الوقت و الفريق يحاول تكرار المجد الأوروبي دون جدوى.. فهل آن الأوان للشياطين كي يعودوا لمنصات التتويج في الملاعب الأوروبية؟
موسم مانشستر حتى الآن يبدو ممتازا فهو متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز و على المستوى الأوروبي اكتسح نادي روما الإيطالي بدور الثمانية بنتيجة ثقيلة و هي 7-1 في مباراة الإياب بعد أن خسر الذهاب 1-2 ليصبح مجموع المباراتين 8-3 و هي نتيجة خرافية لا تتكرر كثيرا في التشامبيونز ليج، لكن على الرغم من سير الأمور بطريقة ممتازة حتى الآن فإن السير أليكس فيرغسون مدرب الفريق مطالب بتحذير لاعبيه من التهاون في المرحلة القادمة خصوصا و أن تشيلسي مازال يواصل الضغط على مانشستر بالدوري و قلص الفارق إلى 3 نقاط أما بدوري الأبطال يجب على الفريق نسيان الانتصار التاريخي الذي تحقق و التركيز على المباراة القادمة أمام أي سي ميلان، هذه المواجهة التي بالتأكيد لن تكون سهلة على الإطلاق.
قوة مانشستر يونايتد هذا الموسم تتمثل في المستويات الرائعة التي يقدمها الجناح البرتغالي كرستيانو رونالدو، و خبرة ريان غيغز و بول سكولز بالإضافة للفتى الذهبي واين روني على الرغم من ابتعاده عن مستواه المعهود في الفترة الأخيرة، بينما قد تشكل إصابة الصربي فيديتش ضربة قوية لدفاع الفريق ربما يظهر تأثيرها لاحقا.. خلاصة القول أن أمور مانشستر بالفترة الحالية "عال العال" لكن على الشياطين أن يثبتوا في الفترة القادمة أن لديهم النفس الطويل في الصراع على جبهتي الدوري المحلي و دوري الأبطال، و لكي يصل مانشستر للمباراة النهائية عليه تجاوز عقبة عملاق إيطاليا أي سي ميلان فهل يفعلها؟
أي سي ميلان
النادي الإيطالي العريق يبدو غريب الأطوار هذا الموسم، يعاني محليا و ينافس بضراوة من أجل الحصول على أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا و لكنه بنفس الوقت أوروبيا يصل لدور الأربعة في البطولة الأغلى، كان ذلك بعد تفوقه على البافاري بايرن ميونخ بنتيجة 2-0 في لقاء الإياب بعد التعادل 2-2 في المباراة الأولى، يريد عشاق الروزونيري نسيان كابوس نهائي تركيا 2005 و تكرار إنجاز 2003، فهل يوجه أنشيلوتي فريقه لكابوس جديد أم للقب جديد هذا الموسم؟
مفتاح اللعب للفريق الإيطالي هو البرازيلي الموهوب صاحب اللمسات الساحرة كاكا و كل جماهير و عشاق ميلان يتفقون على أن كاكا هو مصدر الخطورة الأول بالفريق، و أن سرعته و مراوغاته و تسديداته تشكل مصدر قلق لكل الفرق المنافسة، و يلعب بجانب كاكا في خط الوسط كل من جاتوزو و بيرلو و أمبروسيني و سيدورف الذي له دور هجومي أكبر من بين هؤلاء، أما جاتوزو فيمتاز بلياقته البدنية العالية و اللعب بروح قتالية لاستخلاص الكرة في منطقة المناورات، بينما في خط الهجوم نجد أنشيلوتي يفضل اشراك جيلاردينو وحيدا و من غير المتوقع أن يتغير ذلك أمام مانشستر في دور الأربعة.
يلعب ميلان هذا الموسم بخطة 4-5-1 و هي نفس الخطة التي يلعب بها المان يونايتد خصمه القادم على الرغم من اختلاف طريقة تطبيقها، كارلو أنشيلوتي يفضل إشراك ثلاثة لاعبين في الوسط أمامهم كاكا و سيدورف بينما يفضل فيرغسون الاعتماد على الاجنحة بشكل أكبر من خلال كرستيانو رونالدو و ريان غيغز، إذا ما أراد أنشيلوتي التفوق على فيرغسون عليه بالتفكير في طريقة لإيقاف خطورة كرستيانو رونالدو و رفاقه و الخروج من ملعب الأولد ترافورد بتعادل على الأقل، سيكون إندفاع مانشستر و حماسهم على ملعبهم كبيرا جدا خصوصا بعد سحقهم لروما الإيطالي بسباعية لذلك يتوجب على ميلان التعامل مع هذا الإندفاع و الحماس بطريقة ذكية و يسعون لامتصاصه.
ليفربول
ليفربول هو أفضل الفرق الإنجليزية بتاريخ دوري أبطال أوروبا و ثالث أفضل فريق في تاريخ البطولة بعد ريال مدريد و أي سي ميلان برصيد خمس بطولات، آخر بطولة لليفربول كانت قبل موسمين عندما أدهش العالم أجمع بعودته من خسارة بالشوط الأول 0-3 إلى تعادل بالشوط الثاني 3-3 ثم الفوز بركلات الجزاء الترجيحية على العملاق الإيطالي أي سي ميلان، يمكننا القول أن ليفربول يملك الخبرة الكافية للتعامل مع مباريات التشامبيونز و يملك كذلك قائدا عظيما على أرضية الميدان و هو ستيفن جيرارد هذا بالإضافة إلى المدرب القدير رافاييل بينيتز صاحب الفضل الأكبر في عودة ليفربول كقوة ضاربة أوروبيا في السنوات الأخيرة.
الريدز أنهوا أمر منافسهم بدور الثمانية آيندهوفن الهولندي بسرعة و دكوا مرماهم بثلاثة أهداف على الأراضي الهولندية في لقاء الذهاب ليصبح لقاء الإياب الذي انتهى بفوز الريدز 1-0 مجرد تحصيل حاصل قبل أن يبدأ أساسا.. الآن أمام ليفربول عقبة النادي اللندني تشيلسي في الدور نصف النهائي، هذا اللقاء يأتي لتتواصل سلسلة المباريات المتكررة بين الفريقين في السنوات الماضية تحت قيادة بينيتيز و مورينيو في مختلف البطولات، عادة ما تشهد هذه اللقاءات إثارة و ندية و من الصعب التكهن بنتيجتها فمستوى الفريقين في مواجهاتهم المباشرة السنوات الماضية متقارب جدا.
ليفربول قد يستخدم في مباراته ضد تشيلسي سلاحه الفتاك و هو التسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء و هو ما يميز النادي هجوميا، على سبيل المثال آجر و ريسة و جيرارد و ألونسو و لويس غارسيا و أوريليو المصاب حاليا يجيدون التسديدات القوية و سجلوا العديد من الأهداف بهذه الطريقة هذا الموسم، إحدى الوسائل الأخرى لهجوم ليفربول هي استغلال الطول الفارع الذي يتمتع به مهاجم الفريق بيتر كراوتش في الكرات الهوائية، أما الويلزي كريغ بيلامي فيضيف السرعة المطلوبة للهجوم في حين أن المهاجم الهولندي ديرك كويت يمتاز باللعب الجماعي و التمريرات الذكية و بالتأكيد.. تسجيل الأهداف.
تشيلسي
أنفق رومان أبراموفيتش رئيس نادي تشيلسي الملايين و استطاع الفوز بلقب الدوري الانجليزي و لكنه إلى الآن عاجز عن الفوز بدوري الأبطال، فهل يحقق له جوزيه مورينيو هذه الأمنية؟ مورينيو صرح بعد فوز فريقه على فالنسيا الاسباني بدور الثمانية أن ليفربول وضعيته أفضل للتأهل للمباراة النهائية لأن تشيلسي يركز على البطولة المحلية و دوري الأبطال معا خصوصا بعد اشتداد المنافسة مع مانشستر في الفترة الأخيرة بينما ليفربول فلا تشكل له خسارة بعض النقاط في الدوري أي مشكلة بالمقارنة مع تشيلسي و يستطيع التركيز بشكل أكبر على دوري أبطال أوروبا.
كثرت الأقاويل و الأحاديث في الصحف اللندنية هذا الموسم عن خلافات متكررة بين مورينيو و أبراموفيتش و لكنها لم تؤثر على أداء الفريق إلى الآن، بوجهة نظري هبوط أداء تشيلسي في منتصف الموسم لم يكن نتيجة تلك الخلافات بل كان بسبب إصابة القائد جون تيري العائد لصفوف البلوز و مع عودته بدأت النتائج الإيجابية بالعودة مجددا، سبب آخر من أسباب تراجع أداء تشيلسي في منتصف الموسم هو عدم تأقلم بالاك و شيفشينكو مع الفريق بشكل كبير و لو أن مستواهم حاليا يتحسن و يتطور مع مرور المباريات أكثر فأكثر.
يعتمد تشيلسي بصورة رئيسية على مهاجمه العاجي ديديه دروغبا في الهجوم و له الفضل الأكبر في انهاء الكثير من المباريات لصالح تشيلسي هذا الموسم، يمتلك ديديه القوة البدنية و المهارة معا و من خلالهما أصبح المنقذ لتشيلسي في الكثير من الأحيان، يعتمد تشيلسي أيضا على الكرات الثابتة التي يقوم بتنفيذها فرانك لامبارد سواء بالتسديد المباشر أو الكرات المرفوعة التي يحسن استغلالها جون تيري و كارفاليو و بالاك و دروغبا برأسياتهم المتقنة، و بعودة جو كول للفريق بعد إصابته تزداد صفوف الفريق اللندني قوة.. ما يعيب تشيلسي عدم استقرار مورينيو على ظهير أيمن للفريق فقد جرب منذ بداية الموسم أربعة لاعبين بهذا المركز و استقر بالنهاية على ديارا الذي يقدم أداء لا بأس به لكن لا يمكن الاعتماد النهائية للمرة الأولى في تاريخ النادي؟
تحياااتيعليه بشكل أساسي خصوصا بعد المستوى الباهت الذي ظهر به اللاعب في مباراة الإياب ضد فالنسيا. تشيلسي في مواجهة ليفربول هي الأخرى مباراة من نوع خاص و معركة شرسة، فهل يفعلها مورينيو و يأخذ بيد تشيلسي للمباراة
مانشستر يونايتد
إذا سألت أي مشجع مانشستراوي عن أفضل ذكرياته سيجيبك دون تردد: الثلاثية التاريخية التي حققها نجوم الفريق عام 1999 عندما قلب مانشستر الطاولة على بايرن ميونخ في المباراة النهائية الشهيرة.. و يعتبر البعض ذلك الجيل هو الجيل الذهبي ليونايتد بقيادة روي كين القائد الأسطوري.. منذ ذلك الوقت و الفريق يحاول تكرار المجد الأوروبي دون جدوى.. فهل آن الأوان للشياطين كي يعودوا لمنصات التتويج في الملاعب الأوروبية؟
موسم مانشستر حتى الآن يبدو ممتازا فهو متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز و على المستوى الأوروبي اكتسح نادي روما الإيطالي بدور الثمانية بنتيجة ثقيلة و هي 7-1 في مباراة الإياب بعد أن خسر الذهاب 1-2 ليصبح مجموع المباراتين 8-3 و هي نتيجة خرافية لا تتكرر كثيرا في التشامبيونز ليج، لكن على الرغم من سير الأمور بطريقة ممتازة حتى الآن فإن السير أليكس فيرغسون مدرب الفريق مطالب بتحذير لاعبيه من التهاون في المرحلة القادمة خصوصا و أن تشيلسي مازال يواصل الضغط على مانشستر بالدوري و قلص الفارق إلى 3 نقاط أما بدوري الأبطال يجب على الفريق نسيان الانتصار التاريخي الذي تحقق و التركيز على المباراة القادمة أمام أي سي ميلان، هذه المواجهة التي بالتأكيد لن تكون سهلة على الإطلاق.
قوة مانشستر يونايتد هذا الموسم تتمثل في المستويات الرائعة التي يقدمها الجناح البرتغالي كرستيانو رونالدو، و خبرة ريان غيغز و بول سكولز بالإضافة للفتى الذهبي واين روني على الرغم من ابتعاده عن مستواه المعهود في الفترة الأخيرة، بينما قد تشكل إصابة الصربي فيديتش ضربة قوية لدفاع الفريق ربما يظهر تأثيرها لاحقا.. خلاصة القول أن أمور مانشستر بالفترة الحالية "عال العال" لكن على الشياطين أن يثبتوا في الفترة القادمة أن لديهم النفس الطويل في الصراع على جبهتي الدوري المحلي و دوري الأبطال، و لكي يصل مانشستر للمباراة النهائية عليه تجاوز عقبة عملاق إيطاليا أي سي ميلان فهل يفعلها؟
أي سي ميلان
النادي الإيطالي العريق يبدو غريب الأطوار هذا الموسم، يعاني محليا و ينافس بضراوة من أجل الحصول على أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا و لكنه بنفس الوقت أوروبيا يصل لدور الأربعة في البطولة الأغلى، كان ذلك بعد تفوقه على البافاري بايرن ميونخ بنتيجة 2-0 في لقاء الإياب بعد التعادل 2-2 في المباراة الأولى، يريد عشاق الروزونيري نسيان كابوس نهائي تركيا 2005 و تكرار إنجاز 2003، فهل يوجه أنشيلوتي فريقه لكابوس جديد أم للقب جديد هذا الموسم؟
مفتاح اللعب للفريق الإيطالي هو البرازيلي الموهوب صاحب اللمسات الساحرة كاكا و كل جماهير و عشاق ميلان يتفقون على أن كاكا هو مصدر الخطورة الأول بالفريق، و أن سرعته و مراوغاته و تسديداته تشكل مصدر قلق لكل الفرق المنافسة، و يلعب بجانب كاكا في خط الوسط كل من جاتوزو و بيرلو و أمبروسيني و سيدورف الذي له دور هجومي أكبر من بين هؤلاء، أما جاتوزو فيمتاز بلياقته البدنية العالية و اللعب بروح قتالية لاستخلاص الكرة في منطقة المناورات، بينما في خط الهجوم نجد أنشيلوتي يفضل اشراك جيلاردينو وحيدا و من غير المتوقع أن يتغير ذلك أمام مانشستر في دور الأربعة.
يلعب ميلان هذا الموسم بخطة 4-5-1 و هي نفس الخطة التي يلعب بها المان يونايتد خصمه القادم على الرغم من اختلاف طريقة تطبيقها، كارلو أنشيلوتي يفضل إشراك ثلاثة لاعبين في الوسط أمامهم كاكا و سيدورف بينما يفضل فيرغسون الاعتماد على الاجنحة بشكل أكبر من خلال كرستيانو رونالدو و ريان غيغز، إذا ما أراد أنشيلوتي التفوق على فيرغسون عليه بالتفكير في طريقة لإيقاف خطورة كرستيانو رونالدو و رفاقه و الخروج من ملعب الأولد ترافورد بتعادل على الأقل، سيكون إندفاع مانشستر و حماسهم على ملعبهم كبيرا جدا خصوصا بعد سحقهم لروما الإيطالي بسباعية لذلك يتوجب على ميلان التعامل مع هذا الإندفاع و الحماس بطريقة ذكية و يسعون لامتصاصه.
ليفربول
ليفربول هو أفضل الفرق الإنجليزية بتاريخ دوري أبطال أوروبا و ثالث أفضل فريق في تاريخ البطولة بعد ريال مدريد و أي سي ميلان برصيد خمس بطولات، آخر بطولة لليفربول كانت قبل موسمين عندما أدهش العالم أجمع بعودته من خسارة بالشوط الأول 0-3 إلى تعادل بالشوط الثاني 3-3 ثم الفوز بركلات الجزاء الترجيحية على العملاق الإيطالي أي سي ميلان، يمكننا القول أن ليفربول يملك الخبرة الكافية للتعامل مع مباريات التشامبيونز و يملك كذلك قائدا عظيما على أرضية الميدان و هو ستيفن جيرارد هذا بالإضافة إلى المدرب القدير رافاييل بينيتز صاحب الفضل الأكبر في عودة ليفربول كقوة ضاربة أوروبيا في السنوات الأخيرة.
الريدز أنهوا أمر منافسهم بدور الثمانية آيندهوفن الهولندي بسرعة و دكوا مرماهم بثلاثة أهداف على الأراضي الهولندية في لقاء الذهاب ليصبح لقاء الإياب الذي انتهى بفوز الريدز 1-0 مجرد تحصيل حاصل قبل أن يبدأ أساسا.. الآن أمام ليفربول عقبة النادي اللندني تشيلسي في الدور نصف النهائي، هذا اللقاء يأتي لتتواصل سلسلة المباريات المتكررة بين الفريقين في السنوات الماضية تحت قيادة بينيتيز و مورينيو في مختلف البطولات، عادة ما تشهد هذه اللقاءات إثارة و ندية و من الصعب التكهن بنتيجتها فمستوى الفريقين في مواجهاتهم المباشرة السنوات الماضية متقارب جدا.
ليفربول قد يستخدم في مباراته ضد تشيلسي سلاحه الفتاك و هو التسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء و هو ما يميز النادي هجوميا، على سبيل المثال آجر و ريسة و جيرارد و ألونسو و لويس غارسيا و أوريليو المصاب حاليا يجيدون التسديدات القوية و سجلوا العديد من الأهداف بهذه الطريقة هذا الموسم، إحدى الوسائل الأخرى لهجوم ليفربول هي استغلال الطول الفارع الذي يتمتع به مهاجم الفريق بيتر كراوتش في الكرات الهوائية، أما الويلزي كريغ بيلامي فيضيف السرعة المطلوبة للهجوم في حين أن المهاجم الهولندي ديرك كويت يمتاز باللعب الجماعي و التمريرات الذكية و بالتأكيد.. تسجيل الأهداف.
تشيلسي
أنفق رومان أبراموفيتش رئيس نادي تشيلسي الملايين و استطاع الفوز بلقب الدوري الانجليزي و لكنه إلى الآن عاجز عن الفوز بدوري الأبطال، فهل يحقق له جوزيه مورينيو هذه الأمنية؟ مورينيو صرح بعد فوز فريقه على فالنسيا الاسباني بدور الثمانية أن ليفربول وضعيته أفضل للتأهل للمباراة النهائية لأن تشيلسي يركز على البطولة المحلية و دوري الأبطال معا خصوصا بعد اشتداد المنافسة مع مانشستر في الفترة الأخيرة بينما ليفربول فلا تشكل له خسارة بعض النقاط في الدوري أي مشكلة بالمقارنة مع تشيلسي و يستطيع التركيز بشكل أكبر على دوري أبطال أوروبا.
كثرت الأقاويل و الأحاديث في الصحف اللندنية هذا الموسم عن خلافات متكررة بين مورينيو و أبراموفيتش و لكنها لم تؤثر على أداء الفريق إلى الآن، بوجهة نظري هبوط أداء تشيلسي في منتصف الموسم لم يكن نتيجة تلك الخلافات بل كان بسبب إصابة القائد جون تيري العائد لصفوف البلوز و مع عودته بدأت النتائج الإيجابية بالعودة مجددا، سبب آخر من أسباب تراجع أداء تشيلسي في منتصف الموسم هو عدم تأقلم بالاك و شيفشينكو مع الفريق بشكل كبير و لو أن مستواهم حاليا يتحسن و يتطور مع مرور المباريات أكثر فأكثر.
يعتمد تشيلسي بصورة رئيسية على مهاجمه العاجي ديديه دروغبا في الهجوم و له الفضل الأكبر في انهاء الكثير من المباريات لصالح تشيلسي هذا الموسم، يمتلك ديديه القوة البدنية و المهارة معا و من خلالهما أصبح المنقذ لتشيلسي في الكثير من الأحيان، يعتمد تشيلسي أيضا على الكرات الثابتة التي يقوم بتنفيذها فرانك لامبارد سواء بالتسديد المباشر أو الكرات المرفوعة التي يحسن استغلالها جون تيري و كارفاليو و بالاك و دروغبا برأسياتهم المتقنة، و بعودة جو كول للفريق بعد إصابته تزداد صفوف الفريق اللندني قوة.. ما يعيب تشيلسي عدم استقرار مورينيو على ظهير أيمن للفريق فقد جرب منذ بداية الموسم أربعة لاعبين بهذا المركز و استقر بالنهاية على ديارا الذي يقدم أداء لا بأس به لكن لا يمكن الاعتماد النهائية للمرة الأولى في تاريخ النادي؟
تحياااتيعليه بشكل أساسي خصوصا بعد المستوى الباهت الذي ظهر به اللاعب في مباراة الإياب ضد فالنسيا. تشيلسي في مواجهة ليفربول هي الأخرى مباراة من نوع خاص و معركة شرسة، فهل يفعلها مورينيو و يأخذ بيد تشيلسي للمباراة