إذا عزم المسلم على السفر إلى الحج , أو العمرة : استحب له أن يوصي أهله , وأصحابه بتقوى الله عز وجل وهي فعل أوامره , واجتناب نواهيه , وينبغي أن يكتب ما له , وما عليه من الدين , ويشهد على ذلك .
ويجب عليه المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب , لقوله تعالى : [url=]وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [/url]
وحقيقة التوبة : الإقلاع من الذنوب , وتركها , والندم على ما مضى منها , والعزيمة على عدم العود فيها , وإن كان عنده للناس مظالم من نفس , أو مال أو عرض ردها إليهم , أو تحلل منها قبل سفره لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : [url=]من كان عنده مظلمة لأخيه من مال أو عرض فليتحلل اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته , وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه [/url]
وينبغي أن ينتخب لحجه وعمرته نفقة طيبة من مال حلال لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits705.htm')]إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا [/url][/url] وروى الطبراني عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [url=]إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال , وحجك مبرور غير مأزور , وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام , ونفقتك حرام , وحجك غير مبرور [/url]
[url=]وينبغي للحاج الاستغناء عما في أيدي الناس والتعفف عن سؤالهم [/url]لقوله صلى الله عليه وسلم : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits938.htm')]ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستغن يغنه الله [/url][/url] وقوله صلى الله عليه وسلم : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits78.htm')]لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم [/url][/url]
ويجب [url=]على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة [/url]والتقرب إلى الله بما يرضيه من الأقوال والأعمال في تلك المواضع الشريفة ويحذر كل الحذر من أن يقصد بحجه الدنيا وحطامها , أو الرياء والسمعة والمفاخرة بذلك , فإن ذلك من أقبح المقاصد وسبب لحبوط العمل وعدم قبوله كما قال تعالى [url=]مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [/url] وقال تعالى [url=]مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا [/url]
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits544.htm')]قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه [/url][/url]
وينبغي له أيضا أن يصحب في سفره الأخيار من أهل الطاعة , والتقوى , والفقه في الدين ويحذر من صحبة السفهاء والفساق .
وينبغي له أن يتعلم ما يشرع له في حجه وعمرته ويتفقه في ذلك ويسأل عما أشكل عليه ليكون على بصيرة , فإذا ركب دابته أو سيارته أو طائرته أو غيرها من المركوبات استحب له أن يسمي الله سبحانه ويحمده , ثم يكبر ثلاثا ويقول : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits939.htm')] [url=]سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ [/url] اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى , ومن العمل ما ترضى , اللهم هون علينا سفرنا هذا , واطو عنا بعده , اللهم أنت الصاحب في السفر , والخليفة في الأهل . اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل " [/url][/url] لصحة ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
ويكثر في سفره من الذكر والاستغفار ودعاء الله سبحانه والتضرع إليه وتلاوة القرآن وتدبر معانيه , ويحافظ على الصلوات في الجماعة ويحفظ لسانه من كثرة القيل والقال , والخوض فيما لا يعنيه , والإفراط في المزاح ويصون لسانه أيضا من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية بأصحابه وغيرهم من إخوانه المسلمين .
وينبغي له بذل البر في أصحابه وكف أذاه عنهم وأمرهم بالمعروف , ونهيهم عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة على حسب الطاقة .
ويجب عليه المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب , لقوله تعالى : [url=]وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [/url]
وحقيقة التوبة : الإقلاع من الذنوب , وتركها , والندم على ما مضى منها , والعزيمة على عدم العود فيها , وإن كان عنده للناس مظالم من نفس , أو مال أو عرض ردها إليهم , أو تحلل منها قبل سفره لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : [url=]من كان عنده مظلمة لأخيه من مال أو عرض فليتحلل اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته , وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه [/url]
وينبغي أن ينتخب لحجه وعمرته نفقة طيبة من مال حلال لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits705.htm')]إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا [/url][/url] وروى الطبراني عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [url=]إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال , وحجك مبرور غير مأزور , وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام , ونفقتك حرام , وحجك غير مبرور [/url]
[url=]وينبغي للحاج الاستغناء عما في أيدي الناس والتعفف عن سؤالهم [/url]لقوله صلى الله عليه وسلم : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits938.htm')]ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستغن يغنه الله [/url][/url] وقوله صلى الله عليه وسلم : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits78.htm')]لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم [/url][/url]
ويجب [url=]على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة [/url]والتقرب إلى الله بما يرضيه من الأقوال والأعمال في تلك المواضع الشريفة ويحذر كل الحذر من أن يقصد بحجه الدنيا وحطامها , أو الرياء والسمعة والمفاخرة بذلك , فإن ذلك من أقبح المقاصد وسبب لحبوط العمل وعدم قبوله كما قال تعالى [url=]مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [/url] وقال تعالى [url=]مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا [/url]
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits544.htm')]قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه [/url][/url]
وينبغي له أيضا أن يصحب في سفره الأخيار من أهل الطاعة , والتقوى , والفقه في الدين ويحذر من صحبة السفهاء والفساق .
وينبغي له أن يتعلم ما يشرع له في حجه وعمرته ويتفقه في ذلك ويسأل عما أشكل عليه ليكون على بصيرة , فإذا ركب دابته أو سيارته أو طائرته أو غيرها من المركوبات استحب له أن يسمي الله سبحانه ويحمده , ثم يكبر ثلاثا ويقول : [url=][url=javascript:OpenHT('Tak/Hits939.htm')] [url=]سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ [/url] اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى , ومن العمل ما ترضى , اللهم هون علينا سفرنا هذا , واطو عنا بعده , اللهم أنت الصاحب في السفر , والخليفة في الأهل . اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل " [/url][/url] لصحة ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
ويكثر في سفره من الذكر والاستغفار ودعاء الله سبحانه والتضرع إليه وتلاوة القرآن وتدبر معانيه , ويحافظ على الصلوات في الجماعة ويحفظ لسانه من كثرة القيل والقال , والخوض فيما لا يعنيه , والإفراط في المزاح ويصون لسانه أيضا من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية بأصحابه وغيرهم من إخوانه المسلمين .
وينبغي له بذل البر في أصحابه وكف أذاه عنهم وأمرهم بالمعروف , ونهيهم عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة على حسب الطاقة .