السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المشكلات التي تواجه الأسرة، وتتسبب في متاعب كثيرة، ضعف أو فقدان الثقة بين الزوجين، وما يستتبع ذلك من ازدياد الشك والقلق بينهما، وتفسير التصرفات المعتادة على هذا الأساس، فالمرأة إذا ضعفت ثقتها في زوجها، تبادر إلى ذهنها أن في حياته امرأة أخرى، فتقيس كل تصرفاته وانفعالاته وفق نظرتها، وتتحول حياتها إلى جحيم!
وإذا فقد الزوج الثقة في زوجته، أحال حياتها إلى عذاب وحياته أيضاً.. إنه يراقبها في كل وقت، ويفتش في أحوالها وخصوصياتها، وربما يفاجئها في أوقات لا تعتادها منه، فلعله يجد ما يدعم به شكه وما يبرر تصرفاته معها، وبذلك تنهار الأسرة، والسبب هو فقدان الثقة بين الزوجين.
وإذا فقد الزوج الثقة في زوجته، أحال حياتها إلى عذاب وحياته أيضاً.. إنه يراقبها في كل وقت، ويفتش في أحوالها وخصوصياتها، وربما يفاجئها في أوقات لا تعتادها منه، فلعله يجد ما يدعم به شكه وما يبرر تصرفاته معها، وبذلك تنهار الأسرة، والسبب هو فقدان الثقة بين الزوجين.
والكذب والمداراة وعدم المصارحة من أهم أسباب ضعف الثقة، فالزوجة التي اعتادت الكذب وعدم الاعتراف بالخطأ تعطي الدليل لزوجها على ضعف ثقته بها وبتصرفاتها، وعدم تصديقها وإن كانت صادقة، والزوج الذي يكذب يعطي الدليل لزوجته كذلك...
ولو التزم الزوج، والتزمت الزوجة بالصدق والمصارحة تنفيذاً لأمر الله (يأيها الذين آمنوا اتقوا لله وكونوا مع الصادقين ) (التوبة:119) .؟
والثقة لا تعني الغفلة، ولكنها تعني الاطمئنان الواعي، وأساسه الحب الصادق والاحترام العميق وبناء الثقة مسؤولية الزوج والزوجة معاً، والمصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي أغلى ما بين الزوجين...
والكذب يدمر الحياة الأسرية، ويدفعها إلى حافة الانهيار، ويحولها إلى كيان محطم، والصدق هو أساس البناء لأسرة سعيدة قوية