الثوم Garlic نبات عشبي من النباتات الحولية المعمرة من فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، تتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف, توجد أصناف كثيرة من الثوم وعادة تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم اليبرودي (نسبة إلى منطقة يبرود في سوريا والثوم الصيني والثوم الفرنسي, حيث هناك الثوم ذو الفصوص الصغيرة ولكن يفضل ذو الفصوص الكبيرة الخشنة لسهولة إزالة قشرته السليلوزية.
استخدام الثوم
يؤكل الثوم طازجا صحيحا أو مدقوقا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة ويفضل الثوم الجاف تماما عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس, وإذا استعمل الثوم بإفراط خرجت رائحة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو كبش قرنفل أو قليل من الينسون أو الكمون أو قطعة من التفاح.
فوائد الثوم الصحية
يحتوي على 61- 66% من الماء و 3- 5.5% بروتين و 23- 30% نشويات و 3.5% ألياف و زيوت طيارة من مركباته الأساسية اللين Alliin و اللينيز Alliinase و اليسين Allicin و سكوردنين Scordinins سيلينيم Seiennium و مجموعة من الفيتامينات أ , ب , ج , هـ , وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية. حيث تبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهى مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد إن الثوم يخفض سكر الدم. يفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا والذي يباع على شكل كبسولات حيث يحتوي على خلاصة الثوم فقط بعد إزالة المواد المهيجة عنها.
شعبيا يستخدم الثوم كعلاج للسعات النحل والحشرات حيث يدعك مكان اللسعة بسن ثوم لتخفيف ألم اللسعة.
رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم فقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة متخصصة (الأمراض المعدية السريرية) من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم !, بسبب تأثيره السلبي عليهم لتعطيله لبعض العلاجات المخصصة لهذا المرض الخطير !
استخدام الثوم
يؤكل الثوم طازجا صحيحا أو مدقوقا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة ويفضل الثوم الجاف تماما عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس, وإذا استعمل الثوم بإفراط خرجت رائحة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو كبش قرنفل أو قليل من الينسون أو الكمون أو قطعة من التفاح.
فوائد الثوم الصحية
يحتوي على 61- 66% من الماء و 3- 5.5% بروتين و 23- 30% نشويات و 3.5% ألياف و زيوت طيارة من مركباته الأساسية اللين Alliin و اللينيز Alliinase و اليسين Allicin و سكوردنين Scordinins سيلينيم Seiennium و مجموعة من الفيتامينات أ , ب , ج , هـ , وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية. حيث تبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهى مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد إن الثوم يخفض سكر الدم. يفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا والذي يباع على شكل كبسولات حيث يحتوي على خلاصة الثوم فقط بعد إزالة المواد المهيجة عنها.
شعبيا يستخدم الثوم كعلاج للسعات النحل والحشرات حيث يدعك مكان اللسعة بسن ثوم لتخفيف ألم اللسعة.
رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم فقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة متخصصة (الأمراض المعدية السريرية) من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم !, بسبب تأثيره السلبي عليهم لتعطيله لبعض العلاجات المخصصة لهذا المرض الخطير !