جاذبية اللون الأسمر تغري الكثير من الناس، وخصوصا النساء، لقضاء ساعات طويلة في الشمس، أو الاستلقاء على "أسِرّة التسمير".
وقد كشف الباحثون مؤخرا، عن أن ذلك لا يضفي سمرة برّاقة على البشرة فقط، بل قد يساعد على الاسترخاء، وتحسين المزاج أيضا!
فقد وجد علماء في كلية الطب بجامعة ويك فوريست الأمريكية، أن الأشعة فوق البنفسجية تسبب الاسترخاء والراحة، وتملك خصائص محسّنة للمزاج والنفسية.
ولاحظ هؤلاء العلماء عند اختبار الأسباب المتعددة التي تجعل الناس أكثر إقبالا على "أسِرّة التسمير"، بالرغم من مخاطرها الكبيرة، التي تهدد بسرطان الجلد، أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة فيها تضع الإنسان في مزاج جيد، ونفسية مرحة، وتزيد ثقته بنفسه، وهو ما يخلق تأثيرا مقويا ومعززا لسلوك "التسمير"، بمعنى أن ذلك يزيد رغبة الفرد في "التسمير" بهدف تحسين مزاجه ورفع معنوياته.
وقام الباحثون بمتابعة 14 طالبا، ممن استخدموا "أسِرّة التسمير" بانتظام، أو يوما بعد يوم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، بحيث تعرضت الأولى دون الثانية لجلسات الأشعة فوق البنفسجية لمدة 6 أسابيع، مع تسجيل مزاجهم وحيويتهم قبل الجلسة وبعدها.
ووجد الباحثون أن الطلاب، الذين تعرضوا للأشعة، شعروا باسترخاء أكبر، وراحة أكثر، وقد اختار 92 في المائة منهم الخضوع لجلسات "التسمير" بالأشعة فوق البنفسجية، بسبب شعورهم بالاسترخاء والسعادة بصورة أساسية.
وأوضح الخبراء أن الضوء فوق البنفسجي ينشط إفراز مركبات الاندورفين المحسنة للمزاج في الجلد، وهو ما يسبب الشعور بالاسترخاء والسعادة، مشيرين إلى أن معرفة الناس بمخاطر هذه الأشعة، وما قد تسببه من أورام سرطانية في الجلد لم يقلل من إقبالهم على جلسات "التسمير"، بسبب هذا التأثير
وقد كشف الباحثون مؤخرا، عن أن ذلك لا يضفي سمرة برّاقة على البشرة فقط، بل قد يساعد على الاسترخاء، وتحسين المزاج أيضا!
فقد وجد علماء في كلية الطب بجامعة ويك فوريست الأمريكية، أن الأشعة فوق البنفسجية تسبب الاسترخاء والراحة، وتملك خصائص محسّنة للمزاج والنفسية.
ولاحظ هؤلاء العلماء عند اختبار الأسباب المتعددة التي تجعل الناس أكثر إقبالا على "أسِرّة التسمير"، بالرغم من مخاطرها الكبيرة، التي تهدد بسرطان الجلد، أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة فيها تضع الإنسان في مزاج جيد، ونفسية مرحة، وتزيد ثقته بنفسه، وهو ما يخلق تأثيرا مقويا ومعززا لسلوك "التسمير"، بمعنى أن ذلك يزيد رغبة الفرد في "التسمير" بهدف تحسين مزاجه ورفع معنوياته.
وقام الباحثون بمتابعة 14 طالبا، ممن استخدموا "أسِرّة التسمير" بانتظام، أو يوما بعد يوم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، بحيث تعرضت الأولى دون الثانية لجلسات الأشعة فوق البنفسجية لمدة 6 أسابيع، مع تسجيل مزاجهم وحيويتهم قبل الجلسة وبعدها.
ووجد الباحثون أن الطلاب، الذين تعرضوا للأشعة، شعروا باسترخاء أكبر، وراحة أكثر، وقد اختار 92 في المائة منهم الخضوع لجلسات "التسمير" بالأشعة فوق البنفسجية، بسبب شعورهم بالاسترخاء والسعادة بصورة أساسية.
وأوضح الخبراء أن الضوء فوق البنفسجي ينشط إفراز مركبات الاندورفين المحسنة للمزاج في الجلد، وهو ما يسبب الشعور بالاسترخاء والسعادة، مشيرين إلى أن معرفة الناس بمخاطر هذه الأشعة، وما قد تسببه من أورام سرطانية في الجلد لم يقلل من إقبالهم على جلسات "التسمير"، بسبب هذا التأثير