تواصل مسابقات كرة السلة المحلية فواصل إثارتها، حيث تقام عند السابعة من مساء اليوم المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد البحريني وبتلكو للشباب بين فريقي المنامة والمحرق، وذلك على صالة إتحاد كرة السلة الجديدة في منطقة أم الحصم.
وستحفل المباراة بحضور جماهيري كبير من الطرفين، ولم يحقق الفريق المحرقاوي أي بطولة هذا الموسم على صعيد جميع الفئات، بينما حقق المناميون بطولة واحدة وكانت كأس الناشئين بعد فوزه على مدينة عيسى في المباراة النهائية.
ونأمل أن يكون التفاعل الجماهيري ممزوجاً بالحماس في التشجيع من أجل رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين من أجل تقديم مباراة مميزة تليق بالنهائي، وأيضاً الأهم من ذلك هو الإلتزام بالروح الرياضية من الجميع، والذي سيخرج المباراة نظيفة وخالية من أي شوائب إن شاء الله.
ودائماً ماتشهد المباريات النهائية والحاسمة في مسابقات الفئات العمرية في كرة السلة إثارة كبيرة ومستوى فني رفيع، كما حصل في نهائي كأس ودوري الناشئين، ولذلك فالدعوة مفتوحة للجماهير السلاوية المحايدى للحضور والإستمتاع بمهارات لاعبينا الشبان، الذين سيتشجعون بكل تأكيد في حالة مشاهدة الحضور الجماهيري الكبير.
مشوار الفريقين
صعد الفريق المنامي الشاب للمباراة النهائية بعد أن اجتاز عقبتين في طريقه، حيث إنتصر في دور الثمانية على فريق سترة وفي الدور قبل النهائي أطاح ببرتقالي الحالة الذي كان مرشحاً للفوز آنذاك، إلا أن لاعبي المنامة برهنوا على إمكانياتهم الكبيرة وحققوا فوزا كبيراً وتفوقوا بفارق اربع عشرة نقطة، وهو فارق مريح جداً أمام فريق مرشح للبطولة.
وعلى الجانب الآخر نجح فريق المحرق في تخطي عقبة النويدرات في دور الثمانية، بينما كانت الموقعة الكبرى للفريق في الدور قبل النهائي عندما نجحت الذئاب في إفتراس النسر الأصفر الأهلاوي المرشح الآخر لتحقيق إحدى بطولات الموسم الحالي، وكان الفوز المحرقاوي بفارق عشر نقاط.
المنامة يتسلح بالجماعية
يتطلع الفريق المنامي إلى حفظ ماء وجه كرة السلة المنامية هذا الموسم عبر تحقيق البطولة الثانية له، حيث من النادر أن تغيب شمس البطولات عن هذا النادي العريق، وصاحب الحضور الأبرز في لعبة كرة السلة بالبحرين، والمناميون لم يحرزوا سوى بطولة واحدة كما ذكرنا هذا الموسم وفي جميع الفئات، ولذلك فالسعي سيكون حثيثاً اليوم من أجل الفوز بهذا الكأس ليكون بجوار كأس الناشئين في الخزينة المنامية، ومن المؤمل أن يدخل الفريق اللقاء بقوة من أجل مباغتة الفريق المحرقاوي، وسيعمل الفريق منذ البداية على فرض إسلوبه كي لايترك أي فرصة للمحرقاويين لمحاولة تسيير الأمور لصالحهم أثناء المباراة.
ومايميز الفريق المنامي الشاب هو الجماعية في الأداء ولذلك سيتسلح الفريق بهذه النقطة التي تعتبر من نقاط القوة في الفريق، ولكن لجوء بعض اللاعبين إلى اللعب الفردي في بعض الأحيان يفقد الفريق جماله وبالتالي يتأثر كثيراً.
ويبرز في الفريق صانع ألعابه »الهادئ« أحمد عبدالعزيز صادق الذي يعول عليه المناميون كثيراً نظراً لتميزه في قيادة الفريق هجومياً، وهو بمثابة العقل المدبر للفريق نظراً لتميزه في الإحتفاظ بالكرة والتصرف بها في الوقت المناسب، وأيضاً يتميز بالرميات الثلاثية، وكذلك يبرز حسن إبراهيم صاحب العطاء الوفير، وهو يتطلب منه أن يكون أكثر جماعية وتعاوناً مع بقية اللاعبين، وربما يتم إشراك محمد حسين عباس اليوم بعد أن فرغ من خوض مباريات المربع الذهبي مع الفريق الأول، ومن نجوم الفريق كذلك محمد عاشور وأحمد يونس عبدالرضا، ويقود الفريق المدرب الوطني صلاح عبدالكريم.
المحرق والروح القتالية
يسعى أبناء ذيب المحرق إلى حصد البطولة السلاوية الأولى هذا الموسم، ولم يتبق للنادي سوى فريق الشباب الذي يخوض اللقاء النهائي اليوم، ولذلك فإن التركيز كله منصب على كيفية تجاوز العقبة المنامية وبالتالي الظفر باللقب.
والمجموعة المحرقاوية الموجودة في الفريق تعتبر »مستقبل« كرة السلة في نادي المحرق نظراً لوجود أكثر من لاعب مميز، وهؤلاء اللاعبون يتمتعون بإمكانيات فردية عالية تجعلهم في مصاف أفضل الاعبين المحليين، وهم يتميزون بالروح القتالية العالية والحماس الكبير وحبهم اللامتناهي لناديهم، وبالتالي دائماً ماتمتزج الجوانب الفنية بهذا الحماس، وهو ما يأمل مدربهم أحمد نجاة أن يكون متواجداً اليوم كذلك.
ويدرك المحرقاويون صعوبة خروج المنامة بلا بطولة هذا الموسم، ولذا يعرفون إن المنامة سيدخل للمباراة بقوة من أجل حصد هذه البطولة، وهو الأمر الذي سيجعل المحرقاويين يعملون في البداية على كيفية قتل إندفاعة البداية المنامية القوية.
ومن أبرز نجوم الفريق المحرقاوي القائد محمد عبدالمجيد الذي يبرز كثيراً في الناحية الهجومية، نظراً لقدراته العالية في تسيير أمور الفريق في الناحية الهجومية، وهو يتميز بعدة جوانب منها الرميات الثلاثية وكذلك التمرير الصحيح والإختراق السريع والمميز، ولكن يجب عليه عدم التسرع من أجل التركيز بشكل أكبر، ويبرز أيضاً (الفلتة) محمد عبدالحكيم صاحب السرعة الخارقة، وهو إحدى الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها مدرب الفريق وخصوصاً في الهجوم المرتد السريع، ومن اللاعبين المميزين في الفريق أيضاً سلمان المحري وعلي جعفر
وستحفل المباراة بحضور جماهيري كبير من الطرفين، ولم يحقق الفريق المحرقاوي أي بطولة هذا الموسم على صعيد جميع الفئات، بينما حقق المناميون بطولة واحدة وكانت كأس الناشئين بعد فوزه على مدينة عيسى في المباراة النهائية.
ونأمل أن يكون التفاعل الجماهيري ممزوجاً بالحماس في التشجيع من أجل رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين من أجل تقديم مباراة مميزة تليق بالنهائي، وأيضاً الأهم من ذلك هو الإلتزام بالروح الرياضية من الجميع، والذي سيخرج المباراة نظيفة وخالية من أي شوائب إن شاء الله.
ودائماً ماتشهد المباريات النهائية والحاسمة في مسابقات الفئات العمرية في كرة السلة إثارة كبيرة ومستوى فني رفيع، كما حصل في نهائي كأس ودوري الناشئين، ولذلك فالدعوة مفتوحة للجماهير السلاوية المحايدى للحضور والإستمتاع بمهارات لاعبينا الشبان، الذين سيتشجعون بكل تأكيد في حالة مشاهدة الحضور الجماهيري الكبير.
مشوار الفريقين
صعد الفريق المنامي الشاب للمباراة النهائية بعد أن اجتاز عقبتين في طريقه، حيث إنتصر في دور الثمانية على فريق سترة وفي الدور قبل النهائي أطاح ببرتقالي الحالة الذي كان مرشحاً للفوز آنذاك، إلا أن لاعبي المنامة برهنوا على إمكانياتهم الكبيرة وحققوا فوزا كبيراً وتفوقوا بفارق اربع عشرة نقطة، وهو فارق مريح جداً أمام فريق مرشح للبطولة.
وعلى الجانب الآخر نجح فريق المحرق في تخطي عقبة النويدرات في دور الثمانية، بينما كانت الموقعة الكبرى للفريق في الدور قبل النهائي عندما نجحت الذئاب في إفتراس النسر الأصفر الأهلاوي المرشح الآخر لتحقيق إحدى بطولات الموسم الحالي، وكان الفوز المحرقاوي بفارق عشر نقاط.
المنامة يتسلح بالجماعية
يتطلع الفريق المنامي إلى حفظ ماء وجه كرة السلة المنامية هذا الموسم عبر تحقيق البطولة الثانية له، حيث من النادر أن تغيب شمس البطولات عن هذا النادي العريق، وصاحب الحضور الأبرز في لعبة كرة السلة بالبحرين، والمناميون لم يحرزوا سوى بطولة واحدة كما ذكرنا هذا الموسم وفي جميع الفئات، ولذلك فالسعي سيكون حثيثاً اليوم من أجل الفوز بهذا الكأس ليكون بجوار كأس الناشئين في الخزينة المنامية، ومن المؤمل أن يدخل الفريق اللقاء بقوة من أجل مباغتة الفريق المحرقاوي، وسيعمل الفريق منذ البداية على فرض إسلوبه كي لايترك أي فرصة للمحرقاويين لمحاولة تسيير الأمور لصالحهم أثناء المباراة.
ومايميز الفريق المنامي الشاب هو الجماعية في الأداء ولذلك سيتسلح الفريق بهذه النقطة التي تعتبر من نقاط القوة في الفريق، ولكن لجوء بعض اللاعبين إلى اللعب الفردي في بعض الأحيان يفقد الفريق جماله وبالتالي يتأثر كثيراً.
ويبرز في الفريق صانع ألعابه »الهادئ« أحمد عبدالعزيز صادق الذي يعول عليه المناميون كثيراً نظراً لتميزه في قيادة الفريق هجومياً، وهو بمثابة العقل المدبر للفريق نظراً لتميزه في الإحتفاظ بالكرة والتصرف بها في الوقت المناسب، وأيضاً يتميز بالرميات الثلاثية، وكذلك يبرز حسن إبراهيم صاحب العطاء الوفير، وهو يتطلب منه أن يكون أكثر جماعية وتعاوناً مع بقية اللاعبين، وربما يتم إشراك محمد حسين عباس اليوم بعد أن فرغ من خوض مباريات المربع الذهبي مع الفريق الأول، ومن نجوم الفريق كذلك محمد عاشور وأحمد يونس عبدالرضا، ويقود الفريق المدرب الوطني صلاح عبدالكريم.
المحرق والروح القتالية
يسعى أبناء ذيب المحرق إلى حصد البطولة السلاوية الأولى هذا الموسم، ولم يتبق للنادي سوى فريق الشباب الذي يخوض اللقاء النهائي اليوم، ولذلك فإن التركيز كله منصب على كيفية تجاوز العقبة المنامية وبالتالي الظفر باللقب.
والمجموعة المحرقاوية الموجودة في الفريق تعتبر »مستقبل« كرة السلة في نادي المحرق نظراً لوجود أكثر من لاعب مميز، وهؤلاء اللاعبون يتمتعون بإمكانيات فردية عالية تجعلهم في مصاف أفضل الاعبين المحليين، وهم يتميزون بالروح القتالية العالية والحماس الكبير وحبهم اللامتناهي لناديهم، وبالتالي دائماً ماتمتزج الجوانب الفنية بهذا الحماس، وهو ما يأمل مدربهم أحمد نجاة أن يكون متواجداً اليوم كذلك.
ويدرك المحرقاويون صعوبة خروج المنامة بلا بطولة هذا الموسم، ولذا يعرفون إن المنامة سيدخل للمباراة بقوة من أجل حصد هذه البطولة، وهو الأمر الذي سيجعل المحرقاويين يعملون في البداية على كيفية قتل إندفاعة البداية المنامية القوية.
ومن أبرز نجوم الفريق المحرقاوي القائد محمد عبدالمجيد الذي يبرز كثيراً في الناحية الهجومية، نظراً لقدراته العالية في تسيير أمور الفريق في الناحية الهجومية، وهو يتميز بعدة جوانب منها الرميات الثلاثية وكذلك التمرير الصحيح والإختراق السريع والمميز، ولكن يجب عليه عدم التسرع من أجل التركيز بشكل أكبر، ويبرز أيضاً (الفلتة) محمد عبدالحكيم صاحب السرعة الخارقة، وهو إحدى الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها مدرب الفريق وخصوصاً في الهجوم المرتد السريع، ومن اللاعبين المميزين في الفريق أيضاً سلمان المحري وعلي جعفر