الثنائي الأشهر
فهد الأسطاء
«روبيرت دينيرو أيقونة افلامي، انه أكثر النجوم الذين تعاملت معهم استيعابا للقضايا التي أطرحها في أفلامي».
كان هذا في مهرجان كان في المؤتمر الصحافي للمخرج مارتن سكورسيزي، أنه تصريح احتفائي بمشاعر الوفاء التقدير الكبير لأحد عمالقة التمثيل السينمائي من المخرج الكبير مارتن سكورسيزي الذي يعيدنا معه الى ذكريات جميلة حيث تلك الروائع الخالدة لأعظم ثنائي سينمائي، انه يعيدنا الى «سائق التاكسي» و«رفقة طيبة» و«الثور الهائج» و«كازينو» وأربعة افلام اخرى.
وعلى الرغم من ان سكورسيزي بدأ في السنوات الأخيرة بعمل ثنائية جيدة مع ممثل رائع هو الاخر استطاع ان يراهن عليه وينجح معه في العديد من الافلام وأن يدفع به أيضا لعدد من الترشيحات المهمة وهو النجم ليوناردو دي كابريو في «عصابات نيويورك» و«الطيار» و«المغادرون»، وهي أفلام رشح من خلالها سكورسيزي لاوسكار أفضل مخرج وفاز في الأخير منها كما رشح سابقا مع دينيرو لافضل مخرج في فيلمين «الثور الهائج» و«رفقة طيبة»، لكنه يحظى بأربعة أفلام في مرتبة متقدمة في أفضل 100 فيلم حسب الموقع الشهيرIMDB وثلاثة أفلام في قائمة جمعية الفيلم الاميركية لأفضل مائة فيلم في تاريخ السينما الاميركية التي صدرت عام 1995 بمناسبة مرور مائة عام على السينما وهي «Raging Bull و Goodfellas وTaxi Driver».
هذه القدرة الكبيرة من سكورسيزي يجب أن تكون ملهمة لغيره من المخرجين السينمائيين وليس هذا في موضوع اختيار الممثل الأفضل فقط، وانما يتجاوز الامر ذلك الى الايمان بفكرة العمل والقضية التي يتبناها الفيلم حينما تكون موضع اتفاق بين مخرج متمكن وممثل قادر على تجسيد هذه الفكرة كما أرادها المخرج . لنعد مرة أخرى الى «سائق التاكسي» وشخصية الشاب الثائر المتذمر ترافيس بيكل سائق التاكسي واذا ما نجحنا في الوصول الى رؤية سكورسيزي في هذا الفيلم والتعايش معها سندرك بالتأكيد لم كان هذا الثنائي هو الأعظم والاشهر سينمائيا.
«روبيرت دينيرو أيقونة افلامي، انه أكثر النجوم الذين تعاملت معهم استيعابا للقضايا التي أطرحها في أفلامي».
كان هذا في مهرجان كان في المؤتمر الصحافي للمخرج مارتن سكورسيزي، أنه تصريح احتفائي بمشاعر الوفاء التقدير الكبير لأحد عمالقة التمثيل السينمائي من المخرج الكبير مارتن سكورسيزي الذي يعيدنا معه الى ذكريات جميلة حيث تلك الروائع الخالدة لأعظم ثنائي سينمائي، انه يعيدنا الى «سائق التاكسي» و«رفقة طيبة» و«الثور الهائج» و«كازينو» وأربعة افلام اخرى.
وعلى الرغم من ان سكورسيزي بدأ في السنوات الأخيرة بعمل ثنائية جيدة مع ممثل رائع هو الاخر استطاع ان يراهن عليه وينجح معه في العديد من الافلام وأن يدفع به أيضا لعدد من الترشيحات المهمة وهو النجم ليوناردو دي كابريو في «عصابات نيويورك» و«الطيار» و«المغادرون»، وهي أفلام رشح من خلالها سكورسيزي لاوسكار أفضل مخرج وفاز في الأخير منها كما رشح سابقا مع دينيرو لافضل مخرج في فيلمين «الثور الهائج» و«رفقة طيبة»، لكنه يحظى بأربعة أفلام في مرتبة متقدمة في أفضل 100 فيلم حسب الموقع الشهيرIMDB وثلاثة أفلام في قائمة جمعية الفيلم الاميركية لأفضل مائة فيلم في تاريخ السينما الاميركية التي صدرت عام 1995 بمناسبة مرور مائة عام على السينما وهي «Raging Bull و Goodfellas وTaxi Driver».
هذه القدرة الكبيرة من سكورسيزي يجب أن تكون ملهمة لغيره من المخرجين السينمائيين وليس هذا في موضوع اختيار الممثل الأفضل فقط، وانما يتجاوز الامر ذلك الى الايمان بفكرة العمل والقضية التي يتبناها الفيلم حينما تكون موضع اتفاق بين مخرج متمكن وممثل قادر على تجسيد هذه الفكرة كما أرادها المخرج . لنعد مرة أخرى الى «سائق التاكسي» وشخصية الشاب الثائر المتذمر ترافيس بيكل سائق التاكسي واذا ما نجحنا في الوصول الى رؤية سكورسيزي في هذا الفيلم والتعايش معها سندرك بالتأكيد لم كان هذا الثنائي هو الأعظم والاشهر سينمائيا.