بعد ان قضت ثلاثة ايام وليلتين فقط في سجن "سنتشري" في لوس انجلوس، أطلق سراح باريس هيلتون، فتاة أمريكا الثرية والمدللة والتي كان من المفروض ان تقضي في السجن مدة 23 يوما.. ولكن يبدو ان عدم توفر خدمة 7 نجوم في السجن واقتصار خدماته على 5 نجوم جعل باريس تشعر بضائقة نفسية لم تمهلها من التعود على وضع جديد لمدة 23 يوما..
وكانت أخبار وسائل الإعلام قد تضاربت بشكل كبير في الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث أفادت عدة وسائل إعلام ان مرضا ما كان السبب وراء خروج باريس من السجن، ولم تسمح الرقابة بنشر اية تفاصيل عن هذا المرض احتراما للخصوصية.. بينما أعلنت وسائل أخرى نقلا عن أقوال الطبيب النفسي تشارل صوفي - الذي زارها في الأمس وأول أمس- قوله : ان حالتها النفسية محطمة وقد بكت يومين كاملين.. كانت بحالة خطيرة لدرجة الخوف عليها من ان تؤذي نفسها.. وانا اؤكد ان مشكلتها نفسية وليس كما ذكر سابقا أنها أصيبت بمرض "الحكة" او مرض جسدي آخر..
وتثير عودة هيلتون الى منزلها استغرابا كبيرا، فبعد ضبطها تخالف القانون أكثر من مرة، وسحب رخصة القيادة الخاصة بها، محاكمتها وقرار سجنها، تم تخفيض مدة سجنها أكثر من مرة، وبعد عدة جلسات قررت المحكمة سجنها في سجن فاخر ووضعها في قسم معد للمشاهير والشخصيات العامة وأكثر من ذلك تم تدليلها بزنزانة انفرادية في "جناح" خاص بالسجينات القاصرات!!
والأكثر غرابة من ذلك ان إطلاق سراح أي سجين في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل انتهاء مدة محكوميته مشروط بحسن السلوك، فهل استطاعت باريس ان تثبت حسن السلوك خلال ثلاثة أيام فقط لتلغي بذلك كل المخالفات القانونية التي ارتكبتها وما يصاحب هذه المخالفات من قلة احترام للدولة وقوانينها وحتى البشر الذين يسكنوها؟! ام ان باريس تملك قوة خارقة في "إثبات" حسن السلوك لا يستطيع احد حتى القانون والقضاة من التصدي لها؟!
وقد طالب ممثل الادعاء روكي ديلجاديللو المحكمة والقاضي مايكل سووير بإصدار أمر لإعادة هيلتون إلى السجن لقضاء المدة الباقية من فترة عقوبتها الأصلية.. وحتى الآن لم يحرز طلبه أي تقدم ولا تزال هيلتون "حبيسة" البيت بعد ان وضعت سوار في معصم رجلها تمكن إدارة السجن من معرفة مكان تحركها وذلك للتأكد من أنها لا تغادر منزلها..
وكانت أخبار وسائل الإعلام قد تضاربت بشكل كبير في الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث أفادت عدة وسائل إعلام ان مرضا ما كان السبب وراء خروج باريس من السجن، ولم تسمح الرقابة بنشر اية تفاصيل عن هذا المرض احتراما للخصوصية.. بينما أعلنت وسائل أخرى نقلا عن أقوال الطبيب النفسي تشارل صوفي - الذي زارها في الأمس وأول أمس- قوله : ان حالتها النفسية محطمة وقد بكت يومين كاملين.. كانت بحالة خطيرة لدرجة الخوف عليها من ان تؤذي نفسها.. وانا اؤكد ان مشكلتها نفسية وليس كما ذكر سابقا أنها أصيبت بمرض "الحكة" او مرض جسدي آخر..
وتثير عودة هيلتون الى منزلها استغرابا كبيرا، فبعد ضبطها تخالف القانون أكثر من مرة، وسحب رخصة القيادة الخاصة بها، محاكمتها وقرار سجنها، تم تخفيض مدة سجنها أكثر من مرة، وبعد عدة جلسات قررت المحكمة سجنها في سجن فاخر ووضعها في قسم معد للمشاهير والشخصيات العامة وأكثر من ذلك تم تدليلها بزنزانة انفرادية في "جناح" خاص بالسجينات القاصرات!!
والأكثر غرابة من ذلك ان إطلاق سراح أي سجين في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل انتهاء مدة محكوميته مشروط بحسن السلوك، فهل استطاعت باريس ان تثبت حسن السلوك خلال ثلاثة أيام فقط لتلغي بذلك كل المخالفات القانونية التي ارتكبتها وما يصاحب هذه المخالفات من قلة احترام للدولة وقوانينها وحتى البشر الذين يسكنوها؟! ام ان باريس تملك قوة خارقة في "إثبات" حسن السلوك لا يستطيع احد حتى القانون والقضاة من التصدي لها؟!
وقد طالب ممثل الادعاء روكي ديلجاديللو المحكمة والقاضي مايكل سووير بإصدار أمر لإعادة هيلتون إلى السجن لقضاء المدة الباقية من فترة عقوبتها الأصلية.. وحتى الآن لم يحرز طلبه أي تقدم ولا تزال هيلتون "حبيسة" البيت بعد ان وضعت سوار في معصم رجلها تمكن إدارة السجن من معرفة مكان تحركها وذلك للتأكد من أنها لا تغادر منزلها..