منتديات كمال امريك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتدنا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

«قراصنة الكاريبي - عند نهاية العالم» صور مبهرة بلا ترابط (ب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

jordan_23


عضو مميز
عضو مميز

فيربينسكي الماهر في استخدام تقنياته يتهيأ لإنتاج ثلاثة أجزاء أخرى
«قراصنة الكاريبي - عند نهاية العالم» صور مبهرة بلا ترابط





«قراصنة الكاريبي - عند نهاية العالم» صور مبهرة بلا ترابط (ب Icon









حين نجح الجزء الأول من فيلم «قراصنة الكاريبي» على شباك التذاكر محققا أعلى الإيرادات، ومرشحا مخرجه غور فيربينسكي الأميركي من أصل بولندي لنيل الأوسكار في العام 2003، عُقد العزم من قبل الشركة المنتجة والمخرج معاً لإنتاج سلسلة من ستة أجزاء، تكفي لتحقيق أرباح خيالية، حصلت بالفعل في الجزء الثاني من إنتاجي العام الماضي، حيث بلغت الإيرادات أرقاماً خيالية وصفت بالأعلى في تاريخ السينما العالمية.





الجزء الثالث من «قراصنة الكاريبي» يتخذ عنواناً فرعياً «عند نهاية العالم»، ويتربع على قمة الإيرادات كالعادة، لكنه لم يلق استحساناً من النقاد في أميركا وخارجها، ويسود الاعتقاد أن الأسباب ترتبط بتلاحق الإنتاج زمنياً بين الجزأين الثاني والثالث.





فهي فترة قصيرة (اقل من سنة)، بل ان بعض مراحل تصوير الجزء الثالث كانت تتم أثناء تصوير الجزء الثاني، في سلوك أقل ما يقال فيه انه استسهالي، ويصنع مناخات للصورة تكاد تكون متطابقة بين أجزاء الفيلم المختلفة. ولو اختلفت سرديات كل جزء إلى حد ما عن الآخر، فإن الفحوى تبقى واحدة من الصعب تمييزها.





ويتمتع المخرج فيربينسكي، بمخيلة طفل موهوب، وهي مخيلة مصقولة بمعرفة واسعة في كيفية خلق بيئة متكاملة، ينسج منها صورة مركبة تقنع من يتلقاها بواقعيتها. وفيربينسكي عرف في الجزأين الأولين من «قراصنة الكاريبي» كيف يحافظ على قطبي الفيلم الرئيسيين.





الأول الكابتن جاك سبارو، الذي يؤدي دوره الممثل جوني ديب، والثاني: عالم القراصنة بما فيه من عوالم وبيئات شكلت خلفية وإطاراً لسياق الفيلم وسرديته، وفتحت مساحة واسعة أمام القرصان الكابتن سبارو لكي يقدم «هلوساته» الجميلة والمؤثرة، بأداء جوني ديب الأكثر من جيد في الأجزاء الثلاثة من «قراصنة الكاريبي».





ولعل مشكلة الجزء الثالث تبدأ من حشد واسع للشخصيات الرئيسية، وحشد أكبر منه للمعارك التي لا طائل تحتها، فيها التكرار والاجترار. وبدت كحشو إضافي أطال مدة الفيلم حتى الثلاث ساعات بلا حاجة لذلك، إضافة إلى مشكلة أخرى بدت فظة بضراوة، في ربط أحداث الجزء الثالث بالجزأين السابقين بلا موجب فني. فقط تقريرية المخرج فرضت ذلك، ولا شيء آخر.





يحمل الجزء الثالث عنواناً فرعياً «عند نهاية العالم».





وهو عنوان يوحي بأكثر مما شاهدنا في صورة حافظت على «فانتازية عالية»، وأخفقت في إصابة ما تبتغيها. فإن كان المقصود الإشارة إلى زمن سرد الأحداث، وهذا الأرجح، أي بداية نهاية المشاريع «الكولونيالية» التي تمثلها الشركة الشرقية الهندية «الاستعمارية»، الموجهة من قبل «قراصنة قدماء» تحولوا إلى ممالك ودول تمارس القرصنة رسمياً كما هو حال مالكي الشركة الانجليز والهولنديين.





فالعنوان الفرعي أيضا بدا استهلاكياً ومحشواً، ويتحمل تأويلات سياسية لا ضرورة لها في شريط في الأصل لا يتوخى الإشارات أو الرسائل السياسية على الإطلاق، مع أنه لا يمكن نكران جمال شعرية العنوان الفرعي، المضاف إلى اسم الفيلم الأصلي اللأخاذ بلا شك.





وعلى المنوال ذاته، لا يمكن نكران حرفية المخرج فيربينسكي في استخدام التقنيات الحديثة لإنتاج صورة مبهرة، تصنع عالما سحريا يتماهى بشدة حرفيته مع الواقع الممكن. لكن لا يمكن إغفال ان كل هذه التقنيات والصور لم تكن مترابطة، وبدت استعراضية أكثر مما يحتاجها الشريط بالفعل.





علما ان المخرج لم يحتاج لتوكيد مهنيته في هذا الفضاء الذي أصبح سيدا فيه بلا منازع. فاسمه يندرج الى جانب أسماء كبيرة عملت على الإبهار في الصورة، مثل جورج لوكاس في سداسيته «حرب النجوم»، وستيفن سبيلبيرغ في سلسلة «انديانا جونز».





والفرق بين هذين وفيربينسكي أنهما في كل جزء من سلسلتيهما قدما قصة وشريطا مستقلا عما سبقه.عكس ما يفعل فيربينسكي. قد تكون الإيرادات العالية سببت هذا التعامي، لكن الإيرادات لوحدها لا تستطيع المحافظة على اسم فيربينسكي بين كبار مخرجي الفن السابع.





اشترك في الفيلم مجموعة كبيرة من نجوم هوليوود ونجم عربي وحيد هو الممثل السوري غسان مسعود، في دور القرصان «كابتن أماند». وهو دور قصير نسبة لهذا الممثل الذي أطل على السينما العالمية بإدارة المخرج الانجليزي ريدلي سكوت في شريط (مملكة الجنة) بدور القائد التاريخي المسلم صلاح الدين الأيوبي. دوره مع سكوت لا يقاس بما قام به مع فيربينسكي. لا من حيث زمن الدور أو من حيث حجمه، وهو لم يكن يحتاج لأن يطل على السينما العالمية من نافذة صغيرة، وسبق له ان اطل عليها من بابها الواسع

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى