بـــــــــــسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة ولكنها جميلة
أحمد ولد صغير لايتجاوز عمره العشر سنوات , يعيش مع والده ووالدته وخاله , في يوم من الأيام سأل أحمد خاله وقال " خالي ,, لماذا أنت تعيش مع والدي ووالدتي ؟ " هنا ظن الخال أن أحمد يريد التخلص منه , فسقطت دمعة حزن وغضب وقال " لا أعلم يا أحمد " , وبعد 11 عام , أصبح أحمد طالب في السنة الأولى من الجامعة , فقال له خاله " مبروك تخرجك من الجامعة , هل تريد أن نخرج معا نحن الأثنان إلى أحد الحدائق لنقضي هناك وقتا رائعا ؟ " فأجاب أحمد " الله يبارك فيك ياخالي , بالطبع أريد وجزاك الله خير " بعد موافقة والديه , ذهب أحمد مع خاله إلى حديقة مهجورة , أمامها مباشرة مقبرة , الحاجز هو جدار صغير جدا لا يتجاوز ثلاثة أمتار , فقال خال أحمد " هيا تعال إلى الجدار " فذهبا هناك , فقال أحمد " يا خالي , أن هذا المكان مخيف , ولا تنسى أن الأن ... " قال خاله " أعلم نحن في منتصف الليل , لاتقلق ... , هل تذكر لي عندما سألتني وقلت لماذا أنت تعيش هنا ؟ , الأن أنا أسألك لماذا أنت تعيش هنا " فأمسك خال أحمد بأحد الحجار الكبيرة بجانبها وضرب وجه أحمد بها , فسقط ميتا , حفر خاله حفرة عميقة في الحديقة ودفنه هناك , بقرب الحاجز مباشرة , وقال " أرقد بسلام يا ... أبن أختي " ثم قفز وذهب إلى الأتجاه الأخر , عند القبر , بجانب جثة أحمد , وحفر وأصبح الأن عند أحمد , هناك , عند شروق الشمس مباشرة , أنتحر خال أحمد , وكانت أخر كلماته " كما تدين تدان " !! .
يحتاج الموقف الأخير منها إلى مبرر و تمهيد مقنع لها، ثم إنها انتهت من الناحية الأسلوبية بسوء تركيب لغوي، ولنتأمل هذه الفقرة منها مصداقاً لمقولتنا:
حفر خاله حفرة عميقة في الحديقة ودفنه هناك , بقرب الحاجز مباشرة , وقال " أرقد بسلام يا ... أبن أختي " ثم قفز وذهب إلى الأتجاه الأخر , عند القبر , بجانب جثة أحمد , وحفر وأصبح الأن عند أحمد , هناك ,
قصة قصيرة ولكنها جميلة
أحمد ولد صغير لايتجاوز عمره العشر سنوات , يعيش مع والده ووالدته وخاله , في يوم من الأيام سأل أحمد خاله وقال " خالي ,, لماذا أنت تعيش مع والدي ووالدتي ؟ " هنا ظن الخال أن أحمد يريد التخلص منه , فسقطت دمعة حزن وغضب وقال " لا أعلم يا أحمد " , وبعد 11 عام , أصبح أحمد طالب في السنة الأولى من الجامعة , فقال له خاله " مبروك تخرجك من الجامعة , هل تريد أن نخرج معا نحن الأثنان إلى أحد الحدائق لنقضي هناك وقتا رائعا ؟ " فأجاب أحمد " الله يبارك فيك ياخالي , بالطبع أريد وجزاك الله خير " بعد موافقة والديه , ذهب أحمد مع خاله إلى حديقة مهجورة , أمامها مباشرة مقبرة , الحاجز هو جدار صغير جدا لا يتجاوز ثلاثة أمتار , فقال خال أحمد " هيا تعال إلى الجدار " فذهبا هناك , فقال أحمد " يا خالي , أن هذا المكان مخيف , ولا تنسى أن الأن ... " قال خاله " أعلم نحن في منتصف الليل , لاتقلق ... , هل تذكر لي عندما سألتني وقلت لماذا أنت تعيش هنا ؟ , الأن أنا أسألك لماذا أنت تعيش هنا " فأمسك خال أحمد بأحد الحجار الكبيرة بجانبها وضرب وجه أحمد بها , فسقط ميتا , حفر خاله حفرة عميقة في الحديقة ودفنه هناك , بقرب الحاجز مباشرة , وقال " أرقد بسلام يا ... أبن أختي " ثم قفز وذهب إلى الأتجاه الأخر , عند القبر , بجانب جثة أحمد , وحفر وأصبح الأن عند أحمد , هناك , عند شروق الشمس مباشرة , أنتحر خال أحمد , وكانت أخر كلماته " كما تدين تدان " !! .
يحتاج الموقف الأخير منها إلى مبرر و تمهيد مقنع لها، ثم إنها انتهت من الناحية الأسلوبية بسوء تركيب لغوي، ولنتأمل هذه الفقرة منها مصداقاً لمقولتنا:
حفر خاله حفرة عميقة في الحديقة ودفنه هناك , بقرب الحاجز مباشرة , وقال " أرقد بسلام يا ... أبن أختي " ثم قفز وذهب إلى الأتجاه الأخر , عند القبر , بجانب جثة أحمد , وحفر وأصبح الأن عند أحمد , هناك ,