إ
رتبط اسم جاكي ستيوارت برياضة السيارات نتيجة إقامة عائلته في منطقة "كاراج دامبك" حيث عمل كميكانيكي متمرس. وكان جيمي شقيق جاكي سائق سباقات ذو شهرة وطنية بقيادته مع فريق "ايكوري ايكوز"، فكان من الطبيعي أن يرتبط إسم جاكي برياضة السيارات كأخيه الأكبر. ولكن بعد وفاة جيمي في سباق "لو مان" ساد جو من التشاؤم في العائلة حول هذه الرياضة فبدأ جاكي بممارسة الرماية، وكاد أن يصل مع المنتخب البريطاني الى أولمبياد 1960.
كان جاكي ستيوارت يقوم بتجربة عدد من سياراته في "أوتلن بارك" عندما أعجب العديد من الحضور بأداءه و من بينهم مدير قسم الفورمولا للناشئين في فريق "كوبر" كين تيريل الذي طلب منه أن يجرب أحد سيارات أخيه جيمي اذا كان يرغب في ذلك. وافق جاكي وقام بقيادة السيارة التي كان يستخدمها بروس مكلارن, فراح يحسن أوقات هذا الأخير على الرغم من أن مكلارن كان يتمتع بخبرة في عالم الفورمولا واحد. وبعدما شاهد تيريل أوقات ستيوارت المذهلة رضخ للأمر الواقع و قبله في الفريق في عام 1963، فكانت هذه بداية لشراكة ناجحة جداُ.
في عام 1964 فاز جاكي بأول سباق له في سنيترتون مع تيريل في الفورمولا3 .ثم انضم الى فريق "بي أر أم" مع غراهام هيل عام 1965 و سجل نقطته الأولى في أول سباق له في جنوب أفريقيا، وقبل نهاية العام فاز بأول سباق له في مونزا.
ومن المحطات المهمة في حياته كان غران بري بلجيكا حيث أغرقت الأمطار الحلبة و لم يستطع ستيوارت التحكم بسيارته، فتعرض لحادثٍ خطير بحيث أن زميله هيل يروي عن هذا الحادث أنه رأى ستيوارت في ألم شديد محصوراُ بحطام السيارة وملطخًا بوقودها, فكان في خطر شديد لأنه كان معرضاُ للإشتعال في أي لحظة، فحاول هو قدر المستطاع إنتشاله.
و بعد خمسة وعشرين دقيقة، إستطاع هيل بمساعدة بوب بوندورانت من إنقاذه ستيوارت، ووضعاه في سيارة إسعاف لنقله الى أقرب مركز لإسعافه. تبين فيما بعد أن السائق لا يعرف الطريق الى لييج حيث يوجد المركز! وقد كان الكل يعتقد بأن ستيوارت مصاب في العمود الفقري ولكن تبين بعد ذلك بأن إصابته لم تكن بهذه الخطورة.
قال ستيوارت لاحقاً :"أدركت بعد ذلك أن هذا كان الشيء الوحيد الجيد بين الأخطاء الكثيرة التي وقع بها المنظمون في ذلك اليوم على أرض الحلبة بالإضافة الى الفريق الطبي ومكافحي النيران و فرق الانقاذ...إن الشيء الوحيد الذي أرغب في أن يحصل عندما أترك الرياضة هو أن تصبح آمنة الى درجة كبيرة، لأن التدابير الوقائية التي تتخذ اليوم ليست كافية". ومنذ ذلك الوقت أطلق ستيوارت حملة لزيادة السلامة والإسعافات الطبية في الفورمولا واحد. لكن سرعة ستيوارت في القيادة بقيت بادية لجميع من تابعه، ولكن البعض شككوا في شجاعته بسبب مطالبته الدائمة بزيادة عوامل السلامة.
عندما إنتقل فريق تيريل الى الفورمولا واحد، إنضم ستيوارت الى الفريق وفاز ببطولة السائقين كما فاز فريقه ببطولة الصانعين وذلك في العام 1969، ثم عاد و فاز ببطولة السائقين عام 1971. غاب ستيوارت بعد ذلك عن بعض السباقات في العام التالي بسبب أوجاع مزمنة في المعدة. وقد خاض بطولته الثالثة والأخيرة بوفاة صديقه فرنسوا سيفير. فالتزم ستيوارت بالوعد الذي قطعه على نفسه قبل هذه الحادثة وإعتزل السباقات في نهاية العام. ولم يستطع أحد مساواة رصيده البالغ 27 فوزاً إلا بعد 20 عاماً، ثم عاد في عام 1997 كمالك فريق بالمشاركة مع إبنه مع فريق فورد
رتبط اسم جاكي ستيوارت برياضة السيارات نتيجة إقامة عائلته في منطقة "كاراج دامبك" حيث عمل كميكانيكي متمرس. وكان جيمي شقيق جاكي سائق سباقات ذو شهرة وطنية بقيادته مع فريق "ايكوري ايكوز"، فكان من الطبيعي أن يرتبط إسم جاكي برياضة السيارات كأخيه الأكبر. ولكن بعد وفاة جيمي في سباق "لو مان" ساد جو من التشاؤم في العائلة حول هذه الرياضة فبدأ جاكي بممارسة الرماية، وكاد أن يصل مع المنتخب البريطاني الى أولمبياد 1960.
كان جاكي ستيوارت يقوم بتجربة عدد من سياراته في "أوتلن بارك" عندما أعجب العديد من الحضور بأداءه و من بينهم مدير قسم الفورمولا للناشئين في فريق "كوبر" كين تيريل الذي طلب منه أن يجرب أحد سيارات أخيه جيمي اذا كان يرغب في ذلك. وافق جاكي وقام بقيادة السيارة التي كان يستخدمها بروس مكلارن, فراح يحسن أوقات هذا الأخير على الرغم من أن مكلارن كان يتمتع بخبرة في عالم الفورمولا واحد. وبعدما شاهد تيريل أوقات ستيوارت المذهلة رضخ للأمر الواقع و قبله في الفريق في عام 1963، فكانت هذه بداية لشراكة ناجحة جداُ.
في عام 1964 فاز جاكي بأول سباق له في سنيترتون مع تيريل في الفورمولا3 .ثم انضم الى فريق "بي أر أم" مع غراهام هيل عام 1965 و سجل نقطته الأولى في أول سباق له في جنوب أفريقيا، وقبل نهاية العام فاز بأول سباق له في مونزا.
ومن المحطات المهمة في حياته كان غران بري بلجيكا حيث أغرقت الأمطار الحلبة و لم يستطع ستيوارت التحكم بسيارته، فتعرض لحادثٍ خطير بحيث أن زميله هيل يروي عن هذا الحادث أنه رأى ستيوارت في ألم شديد محصوراُ بحطام السيارة وملطخًا بوقودها, فكان في خطر شديد لأنه كان معرضاُ للإشتعال في أي لحظة، فحاول هو قدر المستطاع إنتشاله.
و بعد خمسة وعشرين دقيقة، إستطاع هيل بمساعدة بوب بوندورانت من إنقاذه ستيوارت، ووضعاه في سيارة إسعاف لنقله الى أقرب مركز لإسعافه. تبين فيما بعد أن السائق لا يعرف الطريق الى لييج حيث يوجد المركز! وقد كان الكل يعتقد بأن ستيوارت مصاب في العمود الفقري ولكن تبين بعد ذلك بأن إصابته لم تكن بهذه الخطورة.
قال ستيوارت لاحقاً :"أدركت بعد ذلك أن هذا كان الشيء الوحيد الجيد بين الأخطاء الكثيرة التي وقع بها المنظمون في ذلك اليوم على أرض الحلبة بالإضافة الى الفريق الطبي ومكافحي النيران و فرق الانقاذ...إن الشيء الوحيد الذي أرغب في أن يحصل عندما أترك الرياضة هو أن تصبح آمنة الى درجة كبيرة، لأن التدابير الوقائية التي تتخذ اليوم ليست كافية". ومنذ ذلك الوقت أطلق ستيوارت حملة لزيادة السلامة والإسعافات الطبية في الفورمولا واحد. لكن سرعة ستيوارت في القيادة بقيت بادية لجميع من تابعه، ولكن البعض شككوا في شجاعته بسبب مطالبته الدائمة بزيادة عوامل السلامة.
عندما إنتقل فريق تيريل الى الفورمولا واحد، إنضم ستيوارت الى الفريق وفاز ببطولة السائقين كما فاز فريقه ببطولة الصانعين وذلك في العام 1969، ثم عاد و فاز ببطولة السائقين عام 1971. غاب ستيوارت بعد ذلك عن بعض السباقات في العام التالي بسبب أوجاع مزمنة في المعدة. وقد خاض بطولته الثالثة والأخيرة بوفاة صديقه فرنسوا سيفير. فالتزم ستيوارت بالوعد الذي قطعه على نفسه قبل هذه الحادثة وإعتزل السباقات في نهاية العام. ولم يستطع أحد مساواة رصيده البالغ 27 فوزاً إلا بعد 20 عاماً، ثم عاد في عام 1997 كمالك فريق بالمشاركة مع إبنه مع فريق فورد