سباق محموم على أعتاب رالي سوريا
تستعد بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2007 للجولة الخامسة منها والمقررة في سوريا في الفترة من 7 وحتى 9 حزيران/يونيو الجاري.
وأشار نادي السيارات السوري الذي ينظم السباق تحت إشراف وزارة السياحة السورية إلى أن أكثر من 30 سائقاً تقدموا بطلبات للمشاركة بالرالي الذي تستضيفه البلاد للمرة السابعة، هم من تسع دول أبرزها النمسا وقبرص والسعودية ولبنان والكويت والأردن وقطر وبالطبع سوريا.
وبصورة عامة تشهد بطولة الشرق الأوسط للراليات هذا العام منافسة حامية الوطيس تتمثل بشكل أساسي في الصراع التقليدي القائم بين السائقين الإماراتي خالد القاسمي والقطري ناصر العطية، من دون إغفال دخول الأردني أمجد فراح على خط التنافس الجدي، مع إمكان لعب الإماراتي الآخر عبدالله القاسمي واللبناني المخضرم ميشال صالح دوراً مفصلياً في معادلة الحسم.
ورغم أن بطولة الشرق الأوسط تدخل في إطار روزنامة الأحداث التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات إلا أنها ما زالت بعيدة جداً عن أجواء المتابعة العالمية والتغطية الإعلامية التي تتمتع بها، بالمنطق، بطولة العالم للراليات.
وكان نائب رئيس الاتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط ديريك ليدغر صرح في بيان صحفي صدر قبيل انطلاق بطولة 2007 أن الأخيرة ستشتمل على العديد من التعديلات الآيلة إلى تسهيل مهمة السائقين، مشيراً إلى تطبيق نظام السوبر رالي بالإضافة إلى تحديد رسم جديد للمشاركة في كل سباق والذي بلغ 200 يورو للسائق ومثلها لمساعده.
إلا أن هذه القرارات لا يمكن أن توضع في خانة "القرارات الجوهرية" التي من شأنها تلميع صورة البطولة الإقليمية التي يعود تاريخ ولادتها إلى عام 1984 عندما حظي القطري سعيد الهاجري بلقبها الأول قبل أن يحتفظ به في العام التالي خلف مقود السيارة نفسها تويوتا سيليكا.
وعرفت البطولة بعدها ولادة سائق موهوب هو "الإماراتي الطائر" محمد بن سليم الذي أطبق سيطرته على المسابقة لمدة ست سنوات وتحديداً من عام 1986 حتى عام 1991 على متن تويوتا سيليكا أيضاً، قبل أن ينجح السعودي ممدوح خياط على متن لانسيا دلتا إنتيغرال في "فرملة" سطوته عام 1992.
وسنة بعد أخرى، ترسخت فكرة أن بطولة الشرق الأوسط خليجية الهوى، إذ استمرت سيطرة السائقين الخليجيين على مقدراتها، وجاء دور القطري حمد بن عيد آل ثاني على متن تويوتا سيليكا ليلج منصة التتويج عام 1993.
وعاد بن سليم ليضيف لقباً سابعاً إلى سجله في 1994 على متن فورد اسكورت كوزورث، ليخلفه بعدها بعام السعودي عبدالله باخشب على متن سيارة من الطراز نفسه.
وعاشت البطولة بعدها "عصر بن سليم" الذي توج بها في الفترة من 1996 إلى 2002 (على متن فورد إسكورت حتى 1998 وعلى متن فورد فوكس حتى 2002) رافعاً عدد انتصاراته إلى 14 (رقم قياسي).
وبعد ابتعاد بن سليم، جاء السائق القطري الموهوب ناصر العطية ليخطف اللقب في 2003 خلف مقود سوبارو إيمبريزا معلناً ولادة نجم كبير، قبل أن يطل الإماراتي الشيخ خالد القاسمي برأسه وينتزع بطولة 2004، دانت بعدها السيطرة للعطية نفسه الذي رسخ نفسه بطلاً مطلقاً عامي 2005 و2006.
وكانت الترشيحات تركزت مطلع بطولة العام الجاري على ترجيح كفة العطية خصوصاً أنه سيطر تماماً على البطولة الماضية فضلاً عن تتويجه بطلاً للعالم في فئة الإنتاج التجاري حيث بات أول عربي يحقق هذا الإنجاز الفريد، إلا أن بدايته الرائعة على أرضه والتي تمثلت بفوزه في رالي قطر في الجولة الافتتاحية (16 إلى 18 شباط/فبراير) ما لبثت أن فرضت علامة استفهام كبيرة بعد انسحابه جراء عطل ميكانيكي من الجولة الثانية في رالي سلطنة عمان (14 إلى 16 آذار/مارس) حيث وجد القاسمي الفرصة سانحة لولوج منصة التتويج متصدراً الترتيب العام برصيد 18 نقطة إثر حلوله ثانياً في قطر حيث حصد ثماني نقاط.
وسارت رياح البطولة كما تشتهيها سفن العطية في الجولة الثالثة، وتحديداً في رالي ترودوس قبرص (20 إلى 22 نيسان/ابريل) إذ عاد إلى الأضواء مجدداً بوقوفه على أعلى نقطة من منصة التتويج، إلا أن خروجه عن المسار نتيجة عطل ميكانيكي في رالي الأردن الدولي (10 إلى 12 أيار/مايو) فتح المجال أمام القاسمي، الساعي دوما إلى استغلال أية هفوة يقع فيها السائق القطري، لإحراز المركز الأول وتصدر الترتيب العام برصيد 33 نقطة مع العلم أنه حل ثانياً في قطر ورابعاً في ترودوس أيضاً، وهو يتقدم على الأردني أمجد فراح الثاني صاحب 27 نقطة حصل عليها بحلوله رابعاً في قطر، ثالثاً في عمان وثانياً في كل من قبرص والأردن.
أما العطية فيشغل المركز الثالث ب20 نقطة على خلفية فوزه في قطر وقبرص، يأتي بعده مباشرة الإماراتي عبدالله القاسمي برصيده 19 نقطة بعد أن حل ثالثاً في قطر، ثانياً في عمان ورابعاً في الأردن، مع العلم أنه انسحب من رالي ترودوس.
ويسجل هذه السنة للسائق اللبناني المخضرم ميشال صالح أداؤه اللافت الذي خوله احتلال المركز الخامس في الترتيب العام رغم انسحابه من رالي قطر، إذ حل رابعاً في عمان وثالثاً في كل من قبرص والأردن.
ولا شك في أن العطية كان المستفيد الأول من قرار إدخال جولة إضافية إلى بطولة العام الحالي لم تكن معتمدة بالأساس مطلع الموسم وتتمثل برالي قبرص المقرر في الفترة من 12 حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر، كون تلك الخطوة منحته فرصة إضافية وأحيت آماله في الاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي شريطة ألا يقع في المحظور كما حصل في عمان والأردن.
معلوم أن إدخال رالي قبرص إلى البطولة الإقليمية جاء تعويضاً لها عن استبعادها من بطولة العالم.
وأكد العطية أنه واثق في قدرته على الفوز بالسباقات الأربعة المتبقية من عمر البطولة رغم أن خالد القاسمي يتقدم عليه حتى الساعة بفارق 13 نقطة.
والجدير ذكره أن احتلال العطية المركز الأول في السباقات الأربعة الأخيرة لا يعني حسمه اللقب لصالحه.
ففي حال فوز السائق القطري بالجولات الأربع كافة، فإن رصيده سيرتفع إلى 60 نقطة، وهذا يعني أن حلول القاسمي ثانياً في السباقات نفسها سيمنحه 32 نقطة من شأنها رفع رصيده إلى 65 نقطة بنهاية البطولة، أي أكثر بخمس نقاط من "سوبرمان"، وهو لقب العطية.
ويقع على عاتق القاسمي جمع 28 نقطة فقط من السباقات المتبقية لبلوغ النقطة 61 التي تضمن له اللقب بغض النظر عن استئثار العطية بالريادة في الراليات الأربعة.
وهذا يعني أن حلول القاسمي مرتين في المركز الثاني ومرتين في المركز الثالث سيضمن له اللقب للمرة الثانية في مسيرته.
إلا أن ما كسبه العطية من إضافة رالي قبرص إلى الروزنامة قد يتبخر في لبنان الذي قد يعتذر عن استضافة جولته من البطولة والمقررة في الفترة من 29 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو المقبلين في حال استمر الوضع الأمني المتردي في فرض أجواء غير مستقرة في البلاد رغم أن أي قرار في هذا الخصوص لم يتخذ حتى الساعة.
ولكن قبل كل ذلك، يتوجب على السائقين ألا يغفلا الدور الذي قد يلعبه الأردني فراح المؤهل لقلب الطاولة على الجميع وخطف اللقب للمرة الأولى وتحريره للمرة الأولى أيضاً من القبضة الخليجية.
على صعيد الصانعين، تحتل سوبارو المركز الأول بشكل مطلق بفوزها في المراحل الأربع كافة جامعة 40 نقطة من 40 ممكنة، فيما تحتل ميتسوبيشي المركز الثاني ب32 نقطة.
تكتسب جولة سوريا أهمية بالغة بالنسبة للسباق على القمة، وسيمتد الصراع إلى لبنان إذا كتب لسباقه أن يقام، وربما إلى قبرص، وقد لا تقول البطولة كلمتها إلا في دبي التي تستضيف الجولة الأخيرة في الفترة من 28 وحتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لتكون البطولة الأمتع والأكثر قوة منذ انطلاقها قبل 33 عاماً.
تستعد بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2007 للجولة الخامسة منها والمقررة في سوريا في الفترة من 7 وحتى 9 حزيران/يونيو الجاري.
وأشار نادي السيارات السوري الذي ينظم السباق تحت إشراف وزارة السياحة السورية إلى أن أكثر من 30 سائقاً تقدموا بطلبات للمشاركة بالرالي الذي تستضيفه البلاد للمرة السابعة، هم من تسع دول أبرزها النمسا وقبرص والسعودية ولبنان والكويت والأردن وقطر وبالطبع سوريا.
وبصورة عامة تشهد بطولة الشرق الأوسط للراليات هذا العام منافسة حامية الوطيس تتمثل بشكل أساسي في الصراع التقليدي القائم بين السائقين الإماراتي خالد القاسمي والقطري ناصر العطية، من دون إغفال دخول الأردني أمجد فراح على خط التنافس الجدي، مع إمكان لعب الإماراتي الآخر عبدالله القاسمي واللبناني المخضرم ميشال صالح دوراً مفصلياً في معادلة الحسم.
ورغم أن بطولة الشرق الأوسط تدخل في إطار روزنامة الأحداث التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات إلا أنها ما زالت بعيدة جداً عن أجواء المتابعة العالمية والتغطية الإعلامية التي تتمتع بها، بالمنطق، بطولة العالم للراليات.
وكان نائب رئيس الاتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط ديريك ليدغر صرح في بيان صحفي صدر قبيل انطلاق بطولة 2007 أن الأخيرة ستشتمل على العديد من التعديلات الآيلة إلى تسهيل مهمة السائقين، مشيراً إلى تطبيق نظام السوبر رالي بالإضافة إلى تحديد رسم جديد للمشاركة في كل سباق والذي بلغ 200 يورو للسائق ومثلها لمساعده.
إلا أن هذه القرارات لا يمكن أن توضع في خانة "القرارات الجوهرية" التي من شأنها تلميع صورة البطولة الإقليمية التي يعود تاريخ ولادتها إلى عام 1984 عندما حظي القطري سعيد الهاجري بلقبها الأول قبل أن يحتفظ به في العام التالي خلف مقود السيارة نفسها تويوتا سيليكا.
وعرفت البطولة بعدها ولادة سائق موهوب هو "الإماراتي الطائر" محمد بن سليم الذي أطبق سيطرته على المسابقة لمدة ست سنوات وتحديداً من عام 1986 حتى عام 1991 على متن تويوتا سيليكا أيضاً، قبل أن ينجح السعودي ممدوح خياط على متن لانسيا دلتا إنتيغرال في "فرملة" سطوته عام 1992.
وسنة بعد أخرى، ترسخت فكرة أن بطولة الشرق الأوسط خليجية الهوى، إذ استمرت سيطرة السائقين الخليجيين على مقدراتها، وجاء دور القطري حمد بن عيد آل ثاني على متن تويوتا سيليكا ليلج منصة التتويج عام 1993.
وعاد بن سليم ليضيف لقباً سابعاً إلى سجله في 1994 على متن فورد اسكورت كوزورث، ليخلفه بعدها بعام السعودي عبدالله باخشب على متن سيارة من الطراز نفسه.
وعاشت البطولة بعدها "عصر بن سليم" الذي توج بها في الفترة من 1996 إلى 2002 (على متن فورد إسكورت حتى 1998 وعلى متن فورد فوكس حتى 2002) رافعاً عدد انتصاراته إلى 14 (رقم قياسي).
وبعد ابتعاد بن سليم، جاء السائق القطري الموهوب ناصر العطية ليخطف اللقب في 2003 خلف مقود سوبارو إيمبريزا معلناً ولادة نجم كبير، قبل أن يطل الإماراتي الشيخ خالد القاسمي برأسه وينتزع بطولة 2004، دانت بعدها السيطرة للعطية نفسه الذي رسخ نفسه بطلاً مطلقاً عامي 2005 و2006.
وكانت الترشيحات تركزت مطلع بطولة العام الجاري على ترجيح كفة العطية خصوصاً أنه سيطر تماماً على البطولة الماضية فضلاً عن تتويجه بطلاً للعالم في فئة الإنتاج التجاري حيث بات أول عربي يحقق هذا الإنجاز الفريد، إلا أن بدايته الرائعة على أرضه والتي تمثلت بفوزه في رالي قطر في الجولة الافتتاحية (16 إلى 18 شباط/فبراير) ما لبثت أن فرضت علامة استفهام كبيرة بعد انسحابه جراء عطل ميكانيكي من الجولة الثانية في رالي سلطنة عمان (14 إلى 16 آذار/مارس) حيث وجد القاسمي الفرصة سانحة لولوج منصة التتويج متصدراً الترتيب العام برصيد 18 نقطة إثر حلوله ثانياً في قطر حيث حصد ثماني نقاط.
وسارت رياح البطولة كما تشتهيها سفن العطية في الجولة الثالثة، وتحديداً في رالي ترودوس قبرص (20 إلى 22 نيسان/ابريل) إذ عاد إلى الأضواء مجدداً بوقوفه على أعلى نقطة من منصة التتويج، إلا أن خروجه عن المسار نتيجة عطل ميكانيكي في رالي الأردن الدولي (10 إلى 12 أيار/مايو) فتح المجال أمام القاسمي، الساعي دوما إلى استغلال أية هفوة يقع فيها السائق القطري، لإحراز المركز الأول وتصدر الترتيب العام برصيد 33 نقطة مع العلم أنه حل ثانياً في قطر ورابعاً في ترودوس أيضاً، وهو يتقدم على الأردني أمجد فراح الثاني صاحب 27 نقطة حصل عليها بحلوله رابعاً في قطر، ثالثاً في عمان وثانياً في كل من قبرص والأردن.
أما العطية فيشغل المركز الثالث ب20 نقطة على خلفية فوزه في قطر وقبرص، يأتي بعده مباشرة الإماراتي عبدالله القاسمي برصيده 19 نقطة بعد أن حل ثالثاً في قطر، ثانياً في عمان ورابعاً في الأردن، مع العلم أنه انسحب من رالي ترودوس.
ويسجل هذه السنة للسائق اللبناني المخضرم ميشال صالح أداؤه اللافت الذي خوله احتلال المركز الخامس في الترتيب العام رغم انسحابه من رالي قطر، إذ حل رابعاً في عمان وثالثاً في كل من قبرص والأردن.
ولا شك في أن العطية كان المستفيد الأول من قرار إدخال جولة إضافية إلى بطولة العام الحالي لم تكن معتمدة بالأساس مطلع الموسم وتتمثل برالي قبرص المقرر في الفترة من 12 حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر، كون تلك الخطوة منحته فرصة إضافية وأحيت آماله في الاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي شريطة ألا يقع في المحظور كما حصل في عمان والأردن.
معلوم أن إدخال رالي قبرص إلى البطولة الإقليمية جاء تعويضاً لها عن استبعادها من بطولة العالم.
وأكد العطية أنه واثق في قدرته على الفوز بالسباقات الأربعة المتبقية من عمر البطولة رغم أن خالد القاسمي يتقدم عليه حتى الساعة بفارق 13 نقطة.
والجدير ذكره أن احتلال العطية المركز الأول في السباقات الأربعة الأخيرة لا يعني حسمه اللقب لصالحه.
ففي حال فوز السائق القطري بالجولات الأربع كافة، فإن رصيده سيرتفع إلى 60 نقطة، وهذا يعني أن حلول القاسمي ثانياً في السباقات نفسها سيمنحه 32 نقطة من شأنها رفع رصيده إلى 65 نقطة بنهاية البطولة، أي أكثر بخمس نقاط من "سوبرمان"، وهو لقب العطية.
ويقع على عاتق القاسمي جمع 28 نقطة فقط من السباقات المتبقية لبلوغ النقطة 61 التي تضمن له اللقب بغض النظر عن استئثار العطية بالريادة في الراليات الأربعة.
وهذا يعني أن حلول القاسمي مرتين في المركز الثاني ومرتين في المركز الثالث سيضمن له اللقب للمرة الثانية في مسيرته.
إلا أن ما كسبه العطية من إضافة رالي قبرص إلى الروزنامة قد يتبخر في لبنان الذي قد يعتذر عن استضافة جولته من البطولة والمقررة في الفترة من 29 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو المقبلين في حال استمر الوضع الأمني المتردي في فرض أجواء غير مستقرة في البلاد رغم أن أي قرار في هذا الخصوص لم يتخذ حتى الساعة.
ولكن قبل كل ذلك، يتوجب على السائقين ألا يغفلا الدور الذي قد يلعبه الأردني فراح المؤهل لقلب الطاولة على الجميع وخطف اللقب للمرة الأولى وتحريره للمرة الأولى أيضاً من القبضة الخليجية.
على صعيد الصانعين، تحتل سوبارو المركز الأول بشكل مطلق بفوزها في المراحل الأربع كافة جامعة 40 نقطة من 40 ممكنة، فيما تحتل ميتسوبيشي المركز الثاني ب32 نقطة.
تكتسب جولة سوريا أهمية بالغة بالنسبة للسباق على القمة، وسيمتد الصراع إلى لبنان إذا كتب لسباقه أن يقام، وربما إلى قبرص، وقد لا تقول البطولة كلمتها إلا في دبي التي تستضيف الجولة الأخيرة في الفترة من 28 وحتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لتكون البطولة الأمتع والأكثر قوة منذ انطلاقها قبل 33 عاماً.