للمرة الأولى منذ انطلاقته قبل سبع سنوات ينظم نادي السيارات السوري رالي سورية الدولي بخبرات سورية خالصة رهنت نفسها لخدمة رياضة السيارات في بلدها وتدرجت في مهامها الإدارية والفنية حتى وصلت إلى مرحلة الاعتماد على الذات في تنظيم الرالي السوري الدولي من بابه إلى محرابه من دون الاستعانة بخبرات أوروبية كما كان يحدث دائماً.
فقد بدأ هاني شعبان(مخبري الأسنان) (مدير الرالي هذا العام) مشواره كمتطوع (مارشال) عام (98) ثم مسؤولاً عن المراقبين في رالي سورية (2000) التجريبي وتدرج بالمهام من حكم في سباقات السرعة إلى مدير لهذه السباقات وحكم دولي ورئيس للجنة المنظمة للرالي وصولاًَ إلى مدير الرالي الذي تجتمع عنده كل الخطوط.
في حين حافظ ( المهندس) عمر الباشا على مهمته كمسؤول عن السلامة في رالي سورية الدولي لأربع مرات من أصل ست راليات دولية شهدتها سورية... وقد احترف الباشا مهمته وجاء ذلك على حساب وقته وعائلته.
من جانبه انتقل خالد اتاسي من التصميم الإعلاني الذي برع فيه الى رياضة السيارات حتى صار معاوناً لمدير الرالي وهو مطلوب في كل مكان في الرالي ولذلك استحق لقب (دينامو) الرالي السوري وقد تفرغ نهائياً لإعمال النادي الرياضية.
من جهته لم يمنع النجاح الدكتور مازن مراد طبيب الأسنان وصاحب العيادة المعروفة في وسط العاصمة دمشق من التخلي عن الرياضة التي أحبها منذ نعومة أظفاره فقد تسلم مهاماً عدة في كافة أنشطة النادي السوري وها هو للسنة الثالثة يتسلم مهمة مسؤول منطقة الصيانة في الرالي السوري وهو عمل حساس جداً ومهم في عالم الراليات.
من جهته يبدأ عمل (مخبري الأسنان) رائد صليبي كمسؤول عن الإقامة والإطعام والعلاقات العامة قبل أشهر من انطلاق الرالي في تأمين حجوزات الإقامة للمتسابقين والمنظمين والضيوف والمتطوعين وهو صلة الوصل بين الضيوف والمستضيفين أثناء فترة إقامة الرالي.
من جهته يطور محمد التيناوي (مخبري الأسنان) نفسه بهدوء ودراية في مجال رياضة السيارات وقد تم تسليمه مهمة صعبة جداً هي مسؤول المراقبين في الرالي وما يتبعها من مسؤوليات متداخلة وتنسيق الشباب المتطوعين في الرالي وكان قد بدأ مهامه الميدانية بإعادة تهيئة المسارات التي ستقام عليها منافسات الرالي بعد السيول الجارفة التي غيرت في ملامح الطرقات.
الجدير ذكره أن رالي سورية الدولي في نسخته السادسة ستبدأ فعالياته مساء الأربعاء المقبل بالمؤتمر الصحافي الرسمي للمنظمين وأبطال الشرق الأوسط .. قبل الانطلاق الرسمي الخميس المقبل.
فراح ينهي رالي الاكروبولوس ويتوجه الى سورية اليوم
العر ب اليوم
أنهى بطلنا امجد فراح رالي الا كروبولوس بالمركز 30 بالترتيب العام و 13 على فئته في رالي يعتبره الكثيرون اصعب راليات بطولة العالم و أكثرها قساوة على الآلة و السائق هذا و قد صرح فراح قائلا: لقد اكتسبت خبرة كبيرة جدا من هذا الرالي و كان علي التركيز لمدة 3 أيام في مراحل وعرة جدا في بعض الأحيان و سريعة جدا في البعض الآخر, كما كان علي الانتباه من الصخور المتناثرة على الطريق و محاولة تجنبها بسرعات عالية و قد استفدت جدا من الاحتكاك بأبطال العالم خصوصا من هم في فئتي حيث أن السرعة مذهلة و التركيز عال و الكل يريد الفوز و اعتقد بأنني قد رفعت من مستواي بدرجة كبيرة من بداية الرالي حتى نهايته و لم تخل مراحل اليوم الأخير من المشاكل حيث لازمني عدم تماسك السيارة و عطل في شاحن الهواء (التيربو) في آخر المرحلة الثانية من صباح اليوم الأخير إلا أن فريق الصيانة قام باستبداله لأعاود الانطلاق من جديد ونضغط ونتقدم مركزا على المتسابق الإيطالي الذي كان يتقدمنا بعدة ثوان.
و قد شكر فراح في بداية حديثه شركة اورايون القابضة على دعمهم له لخوض الراليات العالمية.
وعاد فراح ليلة أمس الى عمان ليغادرنا من جديد مساء اليوم الى سورية لخوض رالي سورية الدولي إحدى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات.
فقد بدأ هاني شعبان(مخبري الأسنان) (مدير الرالي هذا العام) مشواره كمتطوع (مارشال) عام (98) ثم مسؤولاً عن المراقبين في رالي سورية (2000) التجريبي وتدرج بالمهام من حكم في سباقات السرعة إلى مدير لهذه السباقات وحكم دولي ورئيس للجنة المنظمة للرالي وصولاًَ إلى مدير الرالي الذي تجتمع عنده كل الخطوط.
في حين حافظ ( المهندس) عمر الباشا على مهمته كمسؤول عن السلامة في رالي سورية الدولي لأربع مرات من أصل ست راليات دولية شهدتها سورية... وقد احترف الباشا مهمته وجاء ذلك على حساب وقته وعائلته.
من جانبه انتقل خالد اتاسي من التصميم الإعلاني الذي برع فيه الى رياضة السيارات حتى صار معاوناً لمدير الرالي وهو مطلوب في كل مكان في الرالي ولذلك استحق لقب (دينامو) الرالي السوري وقد تفرغ نهائياً لإعمال النادي الرياضية.
من جهته لم يمنع النجاح الدكتور مازن مراد طبيب الأسنان وصاحب العيادة المعروفة في وسط العاصمة دمشق من التخلي عن الرياضة التي أحبها منذ نعومة أظفاره فقد تسلم مهاماً عدة في كافة أنشطة النادي السوري وها هو للسنة الثالثة يتسلم مهمة مسؤول منطقة الصيانة في الرالي السوري وهو عمل حساس جداً ومهم في عالم الراليات.
من جهته يبدأ عمل (مخبري الأسنان) رائد صليبي كمسؤول عن الإقامة والإطعام والعلاقات العامة قبل أشهر من انطلاق الرالي في تأمين حجوزات الإقامة للمتسابقين والمنظمين والضيوف والمتطوعين وهو صلة الوصل بين الضيوف والمستضيفين أثناء فترة إقامة الرالي.
من جهته يطور محمد التيناوي (مخبري الأسنان) نفسه بهدوء ودراية في مجال رياضة السيارات وقد تم تسليمه مهمة صعبة جداً هي مسؤول المراقبين في الرالي وما يتبعها من مسؤوليات متداخلة وتنسيق الشباب المتطوعين في الرالي وكان قد بدأ مهامه الميدانية بإعادة تهيئة المسارات التي ستقام عليها منافسات الرالي بعد السيول الجارفة التي غيرت في ملامح الطرقات.
الجدير ذكره أن رالي سورية الدولي في نسخته السادسة ستبدأ فعالياته مساء الأربعاء المقبل بالمؤتمر الصحافي الرسمي للمنظمين وأبطال الشرق الأوسط .. قبل الانطلاق الرسمي الخميس المقبل.
فراح ينهي رالي الاكروبولوس ويتوجه الى سورية اليوم
العر ب اليوم
أنهى بطلنا امجد فراح رالي الا كروبولوس بالمركز 30 بالترتيب العام و 13 على فئته في رالي يعتبره الكثيرون اصعب راليات بطولة العالم و أكثرها قساوة على الآلة و السائق هذا و قد صرح فراح قائلا: لقد اكتسبت خبرة كبيرة جدا من هذا الرالي و كان علي التركيز لمدة 3 أيام في مراحل وعرة جدا في بعض الأحيان و سريعة جدا في البعض الآخر, كما كان علي الانتباه من الصخور المتناثرة على الطريق و محاولة تجنبها بسرعات عالية و قد استفدت جدا من الاحتكاك بأبطال العالم خصوصا من هم في فئتي حيث أن السرعة مذهلة و التركيز عال و الكل يريد الفوز و اعتقد بأنني قد رفعت من مستواي بدرجة كبيرة من بداية الرالي حتى نهايته و لم تخل مراحل اليوم الأخير من المشاكل حيث لازمني عدم تماسك السيارة و عطل في شاحن الهواء (التيربو) في آخر المرحلة الثانية من صباح اليوم الأخير إلا أن فريق الصيانة قام باستبداله لأعاود الانطلاق من جديد ونضغط ونتقدم مركزا على المتسابق الإيطالي الذي كان يتقدمنا بعدة ثوان.
و قد شكر فراح في بداية حديثه شركة اورايون القابضة على دعمهم له لخوض الراليات العالمية.
وعاد فراح ليلة أمس الى عمان ليغادرنا من جديد مساء اليوم الى سورية لخوض رالي سورية الدولي إحدى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات.