يدرك المتسابق القطري ناصر العطية بطل الشرق الأوسط أن لا بديل له عن الفوز برالي سوريا الدولي بنسخته السابعة لإبقاء حظوظه قائمة في المنافسة على بطولة الشرق الأوسط لهذا العام فمع اتساع فارق النقاط بينه وبين الإماراتي خالد القاسمي إلى 13 نقطة والمنافسة الشرسة من باقي المتسابقين أمثال وصيف البطولة حتى الآن الأردني أمجد الفراح والعنيد ميشال صالح بالإضافة إلى الإماراتي الآخر عبد اللـه القاسمي أصبحت مهمة المتسابق القطري صعبة وبحاجة إلى جهد مضاعف لتحقيق الفوز.
وبملاحظة بسيطة نلاحظ الاختلاف الكبير بنتائج بطل قطر المطلق ما بين العام الحالي والسابق, فحتى الجولة الخامسة من بطولة العام الماضي حقق ناصر العطية ما نسبته 100% من نقاط البطولة الممكنة بأربعة انتصارات مدوية بالإضافة إلى تصدره لبطولة العالم للراليات لسيارات الإنتاج التجاري.
أما في هذا العام فلم يحقق ناصر سوى 20 نقطة أي ما نسبته 50 % من نقاط البطولة الممكنة لهذا العام وبالإضافة إلى نقطتين فقط من أصل 30 نقطة ممكنة في بطولة العالم للراليات.
والملاحظ أيضاً نسبة النقاط التي يسجلها ناصر العطية في كل رالي فإما الفوز المطلق بالنقاط كاملة أو الانسحاب من دون نقاط فمن أصل 25 رالياً خاضها ناصر العطية ببطولة الشرق الأوسط منذ العام 2004 سجل العلامة الكاملة في 19 رالياً وانسحب من خمسة وسجل مركزاً ثالثاً في رالي لبنان للعام 2004 خلف المتسابقين اللبنانيين اللذين لا يقهران على أرضهم.
أما خالد القاسمي بطل الشرق الأوسط للعام 2004 ومتصدر البطولة حتى الآن برصيد (33) نقطة فهو متوجٌ بنتائجه الممتازة بفوزٍ عزيزٍ وغال برالي الأردن الماضي وانتزاعه الفوز من بطلي الأردن المحليين أمير النجار وأمجد فراح وصيف البطولة بفارق ست نقاط.
وبنظرة عامة على نتائج البطولة حتى الآن نجد أن خالد القاسمي قد سجل أكبر عددٍ من النقاط لهذا العام مقارنة مع العام السابق ونلاحظ تقدمه الواضح بالبطولة فقد سجل مرتين انسحابه و11 نقطة فقط حتى الجولة الخامسة من بطولة العام المنصرم ولكن لا يخفى على القاسمي والعطية وبقية فرسان البطولة الأهمية البالغة التي يحملها رالي سوريا الدولي لهذا العام بسبب توقيته المميز والذي يمكن لنتائجه أن تحدد الشكل النهائي لبطولة هذا العام أو تعيد خلط الأوراق من جديد.
يشار إلى أن رالي سوريا الدولي ومنذ اعتزال الإماراتي محمد بن سليم في العام 2002, لم يستطع أي من المتسابقين إحراز لقبه أكثر من مرة فحمل لقبه القبرصي اندرياس تسولفتاس والإماراتي خالد القاسمي والقطري ناصر العطية مرة واحدة فقط .
المصدر: الجزيرة الرياضية
وبملاحظة بسيطة نلاحظ الاختلاف الكبير بنتائج بطل قطر المطلق ما بين العام الحالي والسابق, فحتى الجولة الخامسة من بطولة العام الماضي حقق ناصر العطية ما نسبته 100% من نقاط البطولة الممكنة بأربعة انتصارات مدوية بالإضافة إلى تصدره لبطولة العالم للراليات لسيارات الإنتاج التجاري.
أما في هذا العام فلم يحقق ناصر سوى 20 نقطة أي ما نسبته 50 % من نقاط البطولة الممكنة لهذا العام وبالإضافة إلى نقطتين فقط من أصل 30 نقطة ممكنة في بطولة العالم للراليات.
والملاحظ أيضاً نسبة النقاط التي يسجلها ناصر العطية في كل رالي فإما الفوز المطلق بالنقاط كاملة أو الانسحاب من دون نقاط فمن أصل 25 رالياً خاضها ناصر العطية ببطولة الشرق الأوسط منذ العام 2004 سجل العلامة الكاملة في 19 رالياً وانسحب من خمسة وسجل مركزاً ثالثاً في رالي لبنان للعام 2004 خلف المتسابقين اللبنانيين اللذين لا يقهران على أرضهم.
أما خالد القاسمي بطل الشرق الأوسط للعام 2004 ومتصدر البطولة حتى الآن برصيد (33) نقطة فهو متوجٌ بنتائجه الممتازة بفوزٍ عزيزٍ وغال برالي الأردن الماضي وانتزاعه الفوز من بطلي الأردن المحليين أمير النجار وأمجد فراح وصيف البطولة بفارق ست نقاط.
وبنظرة عامة على نتائج البطولة حتى الآن نجد أن خالد القاسمي قد سجل أكبر عددٍ من النقاط لهذا العام مقارنة مع العام السابق ونلاحظ تقدمه الواضح بالبطولة فقد سجل مرتين انسحابه و11 نقطة فقط حتى الجولة الخامسة من بطولة العام المنصرم ولكن لا يخفى على القاسمي والعطية وبقية فرسان البطولة الأهمية البالغة التي يحملها رالي سوريا الدولي لهذا العام بسبب توقيته المميز والذي يمكن لنتائجه أن تحدد الشكل النهائي لبطولة هذا العام أو تعيد خلط الأوراق من جديد.
يشار إلى أن رالي سوريا الدولي ومنذ اعتزال الإماراتي محمد بن سليم في العام 2002, لم يستطع أي من المتسابقين إحراز لقبه أكثر من مرة فحمل لقبه القبرصي اندرياس تسولفتاس والإماراتي خالد القاسمي والقطري ناصر العطية مرة واحدة فقط .
المصدر: الجزيرة الرياضية