يسعى بطل العالم السابق الإيطالي فالنتينو روسي دراج ياماها إلى تأكيد تفوقه على حلبة موجيلو التي تستضيف الأحد جائزة إيطاليا الكبرى، المرحلة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية، ليستعيد شيئاً من توازنه بعد بداية متأرجحة جعلته يتخلف بفارق 21 نقطة عن الأسترالي كايسي ستونر دراج دوكاتي.
ولطالما أبدع "الدكتور" روسي على أرضه وبين جماهيره حيث حقق الفوز في 5 أعوام على التوالي في فئة الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى فوزين في فئتي 125 و250 سنتم مكعب.
ويعتبر روسي "معبود" الجماهير الإيطالية، إلا أنه قد يتقاسم شغف ال"تيفوزي" على الحلبة التوسكانية مع خصمه ستونر، لأن الأخير يحقق موسماً رائعاً للفريق الإيطالي دوكاتي، إذ حقق الأسترالي الشاب الفوز في 3 من أصل المراحل الخمس التي أقيمت حتى الآن.
ولن يكون حماس وتشجيع المحليين منحصراً بروسي وستونر فقط، إذ سيكون للإيطاليين ماركو ميلاندري دراج هوندا الذي حل ثانياً في المرحلة السابقة الممطرة على حلبة لومان الفرنسية، وللوريس كابيروسي دراج دوكاتي حصة هامة من المشجعين، إلا أن التركيز الأكبر سيكون على منازلة روسي ودوكاتي الممثلة بستونر.
ويأمل روسي أن يتخلص من مشاكل إطارات ميشلان ليواصل على سيطرته المطلقة في موجيلو ويتفوق على البطل البريطاني الراحل مايك هايلوود الدراج الوحيد الذي فاز بسباق بلاده خلال 5 مناسبات في الستينات، علماً أنه لقي حتفه عام 1981 في بلاده أيضاً لكن في حادث سير وليس على الحلبات حيث توج باللقب العالمي في مختلف الفئات في 9 مناسبات من 1961 حتى 1967.
يذكر أن نظام البطولة في تلك الفترة كان مختلفاً عن العصر الحالي، إذ كان يحق لكل سائق أن يشارك في اليوم ذاته في سباقات الفئات الثلاث.
وسيواجه روسي معضلة حقيقية في موجيلو، خصوصاً أن الحلبة التي تمتد لمسافة 3.259 كلم، تتميز بالخطوط المستقيمة والسرعة العالية التي قد تصل إلى 337.5 كلم/ساعة، وهو ما سيرجح كفة دوكاتي "ديسموسيديتشي جي بي 7" التي تعتبر أسرع دراجة على الحلبة.
وكان روسي يأمل أن يعود إلى المنافسة بقوة على اللقب السادس له في فئة الكبار والثامن في مسيرته، خلال المرحلة السابقة في حلبة لومان الفرنسية، خصوصاً أن تصميمها يتناسب مع دراجاته ياماها، لكن اختياره الخاطئ للإطارات على حلبة مبتلة بمياه الأمطار جعله يكتفي بالمركز السادس، فيما كان الفوز من نصيب الأسترالي الآخر كريس فيرمولين الذي افتتح باكورة ألقابه ومنح فريقه "ريزلا سوزوكي" فوزه الأول منذ حوالي 6 أعوام.
أما ستونر ودوكاتي فأظهرا أن بإمكانهما تحقيق نتائج ملفتة في كافة الظروف وعلى جميع الحلبات.
وقال روسي تعليقاً على نتيجته في لومان "أملنا أن تكون لومان المكان الذي بإمكانه أن يمنحنا المزيد من النقاط، لكن لسوء الحظ الأحوال المناخية كانت ضدنا, لقد بقينا في فرنسا لمدة يومين من أجل التجارب وحققنا بعض التقدم خصوصاً في ما يخص الإطارات, لقد اختبرنا أيضاً بعض التعديلات على المحرك وأعتقد أنها ستساعدنا في موجيلو".
وأضاف روسي "كما يعرف الجميع تربطني بحلبة موجيلو علاقة مميزة، لقد فزت هناك في عدة مناسبات، بينها 3 مرات على التوالي مع ياماها, لقد خضت أفضل السباقات في مسيرتي هناك، ورغم أني سأخوض سباقاً ثانياً بين جماهيري هذا العام في ميسانو (جائزة سان مارينو في 2 أيلول/سبتمبر المقبل) فإن موجيلو سباق من نوع آخر لأن الأجواء والجماهير هناك رائعون".
وواصل "إنها حلبة رائعة لكنها بالطبع تحتوي على خطوط مستقيمة وسنخوض بالتالي معركة شرسة"، مضيفاً "آمل أن نتمكن من الاعتماد على الأحوال المناخية على أقله".
ولطالما أبدع "الدكتور" روسي على أرضه وبين جماهيره حيث حقق الفوز في 5 أعوام على التوالي في فئة الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى فوزين في فئتي 125 و250 سنتم مكعب.
ويعتبر روسي "معبود" الجماهير الإيطالية، إلا أنه قد يتقاسم شغف ال"تيفوزي" على الحلبة التوسكانية مع خصمه ستونر، لأن الأخير يحقق موسماً رائعاً للفريق الإيطالي دوكاتي، إذ حقق الأسترالي الشاب الفوز في 3 من أصل المراحل الخمس التي أقيمت حتى الآن.
ولن يكون حماس وتشجيع المحليين منحصراً بروسي وستونر فقط، إذ سيكون للإيطاليين ماركو ميلاندري دراج هوندا الذي حل ثانياً في المرحلة السابقة الممطرة على حلبة لومان الفرنسية، وللوريس كابيروسي دراج دوكاتي حصة هامة من المشجعين، إلا أن التركيز الأكبر سيكون على منازلة روسي ودوكاتي الممثلة بستونر.
ويأمل روسي أن يتخلص من مشاكل إطارات ميشلان ليواصل على سيطرته المطلقة في موجيلو ويتفوق على البطل البريطاني الراحل مايك هايلوود الدراج الوحيد الذي فاز بسباق بلاده خلال 5 مناسبات في الستينات، علماً أنه لقي حتفه عام 1981 في بلاده أيضاً لكن في حادث سير وليس على الحلبات حيث توج باللقب العالمي في مختلف الفئات في 9 مناسبات من 1961 حتى 1967.
يذكر أن نظام البطولة في تلك الفترة كان مختلفاً عن العصر الحالي، إذ كان يحق لكل سائق أن يشارك في اليوم ذاته في سباقات الفئات الثلاث.
وسيواجه روسي معضلة حقيقية في موجيلو، خصوصاً أن الحلبة التي تمتد لمسافة 3.259 كلم، تتميز بالخطوط المستقيمة والسرعة العالية التي قد تصل إلى 337.5 كلم/ساعة، وهو ما سيرجح كفة دوكاتي "ديسموسيديتشي جي بي 7" التي تعتبر أسرع دراجة على الحلبة.
وكان روسي يأمل أن يعود إلى المنافسة بقوة على اللقب السادس له في فئة الكبار والثامن في مسيرته، خلال المرحلة السابقة في حلبة لومان الفرنسية، خصوصاً أن تصميمها يتناسب مع دراجاته ياماها، لكن اختياره الخاطئ للإطارات على حلبة مبتلة بمياه الأمطار جعله يكتفي بالمركز السادس، فيما كان الفوز من نصيب الأسترالي الآخر كريس فيرمولين الذي افتتح باكورة ألقابه ومنح فريقه "ريزلا سوزوكي" فوزه الأول منذ حوالي 6 أعوام.
أما ستونر ودوكاتي فأظهرا أن بإمكانهما تحقيق نتائج ملفتة في كافة الظروف وعلى جميع الحلبات.
وقال روسي تعليقاً على نتيجته في لومان "أملنا أن تكون لومان المكان الذي بإمكانه أن يمنحنا المزيد من النقاط، لكن لسوء الحظ الأحوال المناخية كانت ضدنا, لقد بقينا في فرنسا لمدة يومين من أجل التجارب وحققنا بعض التقدم خصوصاً في ما يخص الإطارات, لقد اختبرنا أيضاً بعض التعديلات على المحرك وأعتقد أنها ستساعدنا في موجيلو".
وأضاف روسي "كما يعرف الجميع تربطني بحلبة موجيلو علاقة مميزة، لقد فزت هناك في عدة مناسبات، بينها 3 مرات على التوالي مع ياماها, لقد خضت أفضل السباقات في مسيرتي هناك، ورغم أني سأخوض سباقاً ثانياً بين جماهيري هذا العام في ميسانو (جائزة سان مارينو في 2 أيلول/سبتمبر المقبل) فإن موجيلو سباق من نوع آخر لأن الأجواء والجماهير هناك رائعون".
وواصل "إنها حلبة رائعة لكنها بالطبع تحتوي على خطوط مستقيمة وسنخوض بالتالي معركة شرسة"، مضيفاً "آمل أن نتمكن من الاعتماد على الأحوال المناخية على أقله".